الصفحه ١٧٠ :
الشهوة البهيمية.
واستدعاه الملك
الإسكندر يوما إلى مجلسه ، فقال للرسول : قل له إن الذي منعك من المصير
الصفحه ١٨٠ : العالم مركب ، والعالم
الأعلى بسيط ، وكل مركب ينحل حتى يرجع إلى البسيط الذي تركب منه ، وكل بسيط باق
دائما
الصفحه ١٨١ :
العالم مآله وآخر أمره إلى الصفاء والخيرية شبيها بالعالم الروحاني ، فالشر ليس
أبديا ، بل هو عارض ، فبرأ
الصفحه ١٨٢ : أرسطوطاليس ، وإنما يعتمد شرحه إذ كان أهدى القوم إلى إشاراته ورموزه. وهو
على رأي أرسطوطاليس في جميع ما ذكرنا
الصفحه ١٨٣ : ألهمت من سبب هو أكرم منها» وأومأ إلى أن السبب هو الله عزوجل ، وقال أيضا : إن الطبيعة طبيعتان : طبيعة هي
الصفحه ١٨٤ : فإنه مشترك بينهما.
وأومأ إلى أنه لا يبقى للنفس بعد مفارقتها قوة أصلا حتى القوى العقلية وخالف بذلك
الصفحه ١٨٩ : وقد علت شهرته فعرض عليه حاكم تخوم بلخ وزارته
فأباها وذكر له الكتابة فرضيها ، فكان يعيش منها إلى أن مات
الصفحه ١٩٨ : ، وإذا كان بينا لزومه يسمى قياسا كاملا ، وإذا احتاج إلى بيان
فهو غير كامل ، والقياس ينقسم إلى اقتراني
الصفحه ٢٠١ : القياسات
المركبة فهي ما إذا حللت إلى أفرادها كان ما ينتج كل واحد منها شيئا آخر ، إلا أن
نتائج بعضها مقدمات
الصفحه ٢٠٥ : كليا ، فكيف يفيد الحد ، لكن الحد يقتنص بالتركيب
، وذلك بأن تعمد إلى الأشخاص التي لا تنقسم ، وتنظر من أي
الصفحه ٢١٦ : بعيدة ، وقد تكون علة
لوجود الشيء فقط ، وقد تكون علة لوجوده ، ولدوام وجوده. فإنه إنما يحتاج إلى
الفاعل
الصفحه ٢١٨ :
يكون أقرب إلى
الإمام. ويقال بالكمال والشرف كتقدم العالم على الجاهل. ويقال بالعلية لأن للعلية
الصفحه ٢١٩ :
يجب أن يكون به مضافا وإمكان الوجود إنما هو ما هو بالإضافة إلى ما هو إمكان وجود
له ، فهو إذن معنى في
الصفحه ٢٢١ :
وجوده بذاته استحال وجوب وجوده بغيره فبقي أن يكون باعتبار ذاته ممكن الوجود
باعتبار إيقاع النسبة إلى ذلك
الصفحه ٢٢٣ : منهما. بل ولا تظن أنه موجود وله ماهية وراء الوجود كطبيعة الحيوان
واللون مثلا الجنسين اللذين يحتاجان إلى