الصفحه ٢١١ :
إليه الكثرة بوجه
لم يتطرق إليه التقسيم ، بل توجه إلى الممكن بذاته فانقسم إلى جوهر وعرض. وقد
الصفحه ٢٢٨ : قصد ، أو إرادة ، أو طبع ، أو قدرة ، أو تمكن ، أو غرض. ولأن الممكن أن يوجد
وأن لا يوجد لا يخرج إلى
الصفحه ٢٣١ : تشابهت نسبتها إلى الضدين ، فلا
يجب أن يختص بصورة دون صورة.
قال : والأشبه أن
يقال إن المادة التي تحدث
الصفحه ٢٣٧ : امتنع
وجود أسبابه التي تؤدي إلى الشر بالعرض ، وكان فيه أعظم خلل في نظام الخير الكلي ،
بل وإن لم نلتفت
الصفحه ٢٣٩ : ،
فاللذة أبلغ وأوفر.
الأصل الثاني :
أنه قد يكون الخروج إلى الفعل في كمال ما ، بحيث يعلم أن المدرك لذيذ
الصفحه ٢٤٠ : الواقعة في الحركات الكلية
دون الجزئية التي لا تتناهى ، ويتقرر عنده هيئة الكل ونسب أجزائه بعضها إلى بعض
الصفحه ٢٤٥ :
المادة والصورة ؛
والقول في حقيقتهما ، ونسبة كل واحد منهما إلى الثاني ؛ فقد ذكرناها في العلم
الإلهي
الصفحه ٢٤٧ :
بالقوة أو العزيمة أو الآلة. فكانت الحركة في قوة الفاعل أو عزيمته أو آلته أولا ،
وفي الفعل بالعرض. على أن
الصفحه ٢٥٣ : القرب من غير
حاجة إلى جسم آخر. وأما إن فرض محاطا لم تتحدد به وحده الجهات ، لأن القرب يتحدد
به ، والبعد
الصفحه ٢٧١ :
الماهية والصورة.
وإما أن يكون من جهة النسبة إلى العنصر والمادة ، وبطل الأول لأن صورتها واحدة ،
وهي
الصفحه ٢٧٢ : يكون آلة للنفس ومملكة لها أحدثت
العلل المفارقة النفس الجزئية ، فإن إحداثها بلا سبب يخصص إحداث واحد دون
الصفحه ٢٧٤ : الظاهرة في أعماق البدن
وانحباس الأرواح من الظاهر إلى الباطن. ونعني بالأرواح (١) هاهنا أجساما لطيفة مركبة
الصفحه ٢٨٢ : الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا) (٢) إشارة إلى الطبائع المحسوسة في العالم السفلي ، وقصرا
للحياة والموت على تركبها
الصفحه ٢٩٠ : المقدم النبوي : زيد
(١) بن عمرو بن نفيل ، كان يسند ظهره إلى الكعبة ويقول : أيها الناس هلموا إليّ
فإنه لم
الصفحه ٣٠١ : البراهمة وهم المنكرون للنبوات
أصلا. ومنهم من يميل إلى الدهر. ومنهم من يميل إلى مذهب الثنوية ويقول بملة