الصفحه ٣٧ : والكمال في التركيب لا في البساطة ، واليد للجسماني لا للروحاني ،
والتوجه إلى التراب أولى من التوجه إلى
الصفحه ٤٧ : يشترك فيه الإنسان والحيوان
والنبات أنه كمال جسم طبيعي آلي ذي حياة بالقوة. وبالمعنى الذي يشترك فيه
الصفحه ٥٠ : ما
هو فعال ، فإنه جوهر بالصفة المذكورة ؛ من شأنه أن يخرج العقل الهيولاني من القوة
إلى الفعل بإشراقه
الصفحه ٥١ : أن من سلم
الترتب فقد لزمه الاتباع. فأخبرونا ما رتبة الأنبياء بالنسبة إلى نوع الإنسان؟ وما
رتبتهم
الصفحه ٥٨ : للإنسان من متوسط ، ولا بد للمتوسط من أن يرى فيتوجّه
إليه ، ويتقرب به ، ويستفاد منه ؛ فزعوا (١) إلى الهياكل
الصفحه ٦٦ :
الآثار إلى العناصر. فتقبلها العناصر في أرحامها ، فيحصل من ذلك المواليد. ثم من
المواليد قد يتفق شخص مركب
الصفحه ٦٧ : العناصر صفوة
وكدورة. فما كان من سعد وخير وصفو ، فهو المقصود من الفطرة ، فينسب إلى الباري
تعالى. وما كان من
الصفحه ٧٨ : ، وكان أول من أدخل الفلسفة إلى أثينا لكنه خالف أستاذه في كون
الماء أصل الوجود. فمهما بلغ الماء من المرونة
الصفحه ٨١ : والعدم من أجل أنه سفل تلك العوالم وثقلها. ونسبتها
إليه نسبة اللب إلى القشر ، والقشر يرمى. قال : وإنما
الصفحه ٨٤ : بإضافتين مختلفتين.
وربما أضاف المحبة
إلى المشتري والزهرة والغلبة إلى زحل والمريخ ، فكأنهما تشخصتا
الصفحه ٩٣ : : إما طبيعي آلي وهو مبدأ الحركة.
وإما عن كمال نفساني هو مبدأ الحس ، فإذا بلغ المزاج الإنساني إلى حد قبول
الصفحه ٩٨ : حي إلى آخر ، وأن كل كائن يظهر ويتلاشى
يعود إلى الظهور في دورة معلومة مدتها ثلاثة آلاف سنة. وهكذا فلا
الصفحه ١٠٤ : واستدامة ، والأبدان قوالبها وآلاتها. فتبطل الأبدان ، وترجع النفوس إلى
كليتها. وعن هذا وكان يخوف بالملك الذي
الصفحه ١٠٥ : احتاج إلى غذاء
يمينك فاصنعه ، لأن اللون الذي يطلب كذلك من كمال الغذاء ، فهو للبالغين.
وقال : يكفي من
الصفحه ١٠٨ : الباري تعالى ، ربما يعبر عنه بالهيولى ، وربما يعبر عنه بالعنصر. ولعله يشير
إلى صور المعلومات في علمه