قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الإثني عشر

كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الإثني عشر

كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الإثني عشر

تحمیل

كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الإثني عشر

301/342
*

من الثقات المعصومين وآمن (١) بها وأعتقدها فلما خرج بالسيف وادعى الإمامة لنفسه وأظهر الخلاف على جعفر بن محمد وهو بالمحل الشريف الجليل معروف بالستر والصلاح مشهور عند الخاص والعام بالعلم والزهد وهذا ما لا (٢) معاند أو جاحد وحاشا زيد أن يكون بهذا المحل؟

فأقول في ذلك وبالله التوفيق إن زيد بن علي ع خرج على (٣) سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (٤) لا على سبيل المخالفة لابن أخيه جعفر بن محمد ع وإنما وقع الخلاف من جهة الناس وذلك أن زيد بن علي ع لما خرج ولم يخرج جعفر بن محمد ع توهم من الشيعة أن امتناع جعفر كان للمخالفة وإنما كان لضرب من التدبير فلما رأى الذي صاروا للزيدية (٥) سلفا قالوا ليس الإمام من جلس في بيته وأغلق بابه وأرخى ستره وإنما الإمام من خرج بسيفه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فهذا (٦) كان سبب وقوع الخلاف بين الشيعة وأما

____________________

(١) في ن : وأومن.

(٢) في ن ، ط ، م " وهذا ما لا يفعله إلا معاند جاحد " في ن " جاهد " والصحيح " جاحد " وليس " لا " في ط وفيه " ما يفعله ".

(٣) ليس " على " في ط.

(٤) في ن : كاف للمخالفة.

(٥) في ن ، ط ، م : فلما رأى الذين صاروا الزيدية.

(٦) ليس " كان " في ن ، ط ، وفي م : فهذان سبب.