روى عنه : أبو القاسم السّمرقنديّ بالإجازة (١).
ـ حرف الفاء ـ
٢٤٠ ـ الفضيل بن محمد بن الفضيل (٢).
أبو عاصم الفضيليّ الهرويّ.
سمع : أبا منصور محمد بن محمد الأزديّ ، وأبا طاهر محمد بن محمد بن محمش.
روى عنه : ابنه إسماعيل.
ـ حرف الميم ـ
٢٤١ ـ محمد بن أحمد بن عدل (٣).
أبو عبد الله الأمويّ الأندلسيّ الطّليطليّ.
سمع من : عبد الله بن ذنّين ، وعبد الرحمن بن عبّاس.
وكان ثقة عابدا خاشعا خائفا.
__________________
(١) وقال السلفي : «وأبوه أبو خازم قاضي القادر أمير المؤمنين على واسط وأعمالها ، كان غاليا في التسنّن ، فقبض عليه أبو محمد بن سهلان وزير سلطان الدولة ، وبعث به إلى ابن أبي الشوك فقتله في نواحي الدينور ، واستقضي بعد أبيه فلم تستقم طريقته حتى عزل بالقاضي أبي الطيّب بن كماري ، وكان أحد شهوده ، فبقي معزولا إلى أن قتل أبو الطّيب ، قتله اللصوص في داره سنة اثنتين وعشرين ، السنة التي مات فيها القادر ، فردّ أبو تمام فبقي قاضيا إلى شوال سنة أربع وثلاثين ، فنقم عليه الملك العزيز أبو منصور بن جلال الدولة ، فقبض عليه وأخرج من داره الخمور وآلاتها وقال : هذا كان يخفي هذا المنكر. فقوم قالوا : كان يفعله ، وقوم قالوا : لا بل أدخل إلى داره مع الأجناد وقت دخولهم إليها ، وخرجوا به طلبا لسوء السمعة ، إلّا أنه كان قد سمع أبا الحسين بن المظفّر ، وأبا الفضل الزهري ، وبواسط أبا الفرج الخيوطي صاحب الزعفرانيّ ، وأبا عبد الله العلويّ ، وغيرهما ، وأقام ببغداد بعد عزله. وكان رافضيّا يتظاهر به ويقول بخلق القرآن ويدعو إليه ، إلّا أنه كان صحيح السماع ، رحل إليه الناس ، وسمع منه أهل الآفاق إلى أن مات في شوال من سنة تسع وخمسين». (سؤالات الحافظ السلفي ٥١ ـ ٥٣).
(٢) لم أجد مصدر ترجمته.
(٣) انظر عن (محمد بن أحمد بن عدل) في :
الصلة لابن بشكوال ٢ / ٥٤١ رقم ١١٨٧ وفيه : «محمد بن عدل».