الصفحه ٣٩٠ : .
وحدّث.
توفّي نصف رجب.
__________________
(١) نسب البيتان
الأولان إلى أبي عيسى محمد بن هارون الرشيد
الصفحه ٣٩٨ : بكشّ. حمل
إلى بخارى سنة ثمان أو تسع وأربعين.
وذكره النّخشبيّ
في «معجمه» فقال : شيخ عالم بأنواع العلوم
الصفحه ٣٩٩ :
__________________
(١) وزاد النخشبي : «كان
أخرج إليّ أصوله لأخرج له الأمالي ، فكان من جملة ما دفع إليّ أمالي بخط القاضي
أبي
الصفحه ٤٠٢ :
شيئا. مات في جمادى الآخرة ، وقد جاوز الثّمانين وكان يميل إلى مذهب مرجئة
المعتزلة ، ويعتقد أنّ الكفّار
الصفحه ٤٠٥ :
وكان إليه المنتهى
في الذّكاء والحفظ وكثرة العلم. كان شافعيّ المذهب ، ثمّ انتقل إلى نفي القياس
الصفحه ٤١٣ : من اضطراب رأيه ، ومغيب شاهد
علمه عند لقائه ، إلى أن يحرّك بالسّؤال ، فينفجر (٣) منه بحر علم لا تكدّره
الصفحه ٤٢٤ :
تفلت رقة خدّيه
إلى قسوة قلبه
وقال أبو الحسن
الهمذانيّ في «تاريخه» إنّ ابنة
الصفحه ٤٣٤ : الله بن مغيث ، وأبي المطرّف القنازعيّ ،
ومكّيّ بن أبي طالب ، وطائفة.
وله رحلتان إلى
المشرق (٣).
سمع
الصفحه ٤٣٥ : مروان
الطبني لما رجع إلى قرطبة أملى فاجتمع إليه في مجلس الإملاء خلق كثير ، فلما رأى
كثرتهم أنشد
الصفحه ٤٤٢ : وحفظه في صباه إلى أن نشأ
وتفقه وبرع فيه وشرع في الأصول ورحل إلى العراق والجبال والحجاز ... ثم اشتغل
الصفحه ٤٤٩ :
الأظلّ (٢) ويدحض دحضات تخرجه إلى سبيل من ضلّ ، بحيث إنّه قال في
الجمار : هي الّتي ترمى بعرفة ، وكذا يهمّ
الصفحه ٤٦٠ : في إكرامه ، وأجلسه إلى جانبه ، وقال له : لم يزل
بيت المسلمة وبيت الفرّاء ممتزجين ، فما هذا الانقطاع
الصفحه ٤٧٩ : الحديديّ ، وطافوا برأسه ، ومعهم ابن اللّوزنكيّ
وقد أضرّ.
ولعلّه بقي إلى
بعد السّبعين ، فالله أعلم
الصفحه ٤٩٤ : ثمان وسبعين
وأربعمائة. وتأخّر هو إلى بلنسية.
ومن أخبار المأمون
أنّه أراد أن يستعين بالفرنج على أخذ
الصفحه ٤٩٥ : له الفرنجيّ : يا يحيى ، وحقّ الإنجيل ما كنت أظنّك إلّا
عاقلا ، وأنت أحمق خلق الله تعالى ، خرجت إليّ