الصفحه ٣٧٠ :
«تاريخ مختصر» (١) في خمسة كراريس ، من مبتدإ الخلق إلى زمانه. وله كتاب «أخبار
الشّافعيّ».
وقال
الصفحه ٤٥٦ : (٣).
قال (٤) : ولو بالغنا في وصفه لكنّا إلى التّقصير فيما نذكره أقرب.
إذ انتشر على لسان الخطير والحقير ذكر
الصفحه ٤٧٤ : عليه أبو محمد بن سهلان وزير سلطان الدولة ، وبعث به إلى ابن أبي الشوك فقتله
في نواحي الدينور ، واستقضي
الصفحه ٥ : بين السّنّة والشيعة]
تُقدّم إلى أهل
الكرخ أن لا يعملوا مأتما ـ يوم عاشوراء ، فأخلفوا وجرى بين أهل
الصفحه ٢١ :
وكان البساسيريّ
يومئذ بواسط ومعه أصحابه ، ففارقه طائفة منهم ورجعوا إلى بغداد ، فوثبوا على دار
الصفحه ٢٢ : إلى همذان ، فأظهر أنّه يريد الحجّ ،
وإصلاح طريق مكّة ، والمضيّ إلى الشّام من الحجّ ليأخذها ويأخذ مصر
الصفحه ٢٩ : تلك النّواحي ونازل الموصل. ثمّ توجّه إلى
نصّيبين لفتح الجزيرة وتمهيدها. وراسل البساسيريّ إبراهيم ينال
الصفحه ٣٢ : بالعراق (٢).
[اعتقال القائم بأمر الله]
ثمّ حمل القائم
بأمر الله إلى حديثة عانة ، فاعتقل بها وسلّم إلى
الصفحه ٣٧ :
[اهتمام طغرلبك بإعادة الخليفة]
وأمّا طغرلبك
فإنّه انتصر على أخيه وقتله (١) ، وكرّ راجعا إلى
الصفحه ٤٦ : ء المنقوطة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى
إشتيخن ، وهي قرية من قرى السغد بسمرقند على سبعة فراسخ منها
الصفحه ٩٤ : ، فافتتح فتوحا ، وحدّث نفسه بالملك ، وأطاعه الجيش وجاء
بهم. فأحسّ عبد الرشيد بالغدر ، فالتجأ إلى قلعة
الصفحه ١٢٨ : عبد الرحمن بن سابط ، على أبي أمامة رفعه : إذا كان عشيّة
عرفة هبط الله إلى السّماء الدّنيا ويكون إمامهم
الصفحه ١٥٥ : التي بين أيدينا فلم نوفق إلى وجه الصواب
فيه».
و «القائني» : بفتح القاف ، والياء
المنقوطة باثنتين بعد
الصفحه ٢٠١ : دنيا ورئاسة.
واتّفق أنّه عورض
في الوقف المذكور من جهة أمير حلب ، فسافر إلى بغداد متظلّما منه في سنة
الصفحه ٢٧٨ : الخليفة لعجزه وضعفه ، وعاد إلى الأهواز (٢) ، وبها توفّي سنة سبع وستّين (٣).
[وزارة ابن جهير]
وولي