سمع بمكّة : أحمد بن فراس ، وعليّ بن جعفر السّيروانيّ شيخ الحرم ، وأبا العبّاس الرّازيّ.
وبالرّيّ : أبا القاسم جعفر بن فنّاكيّ ، وبنيسابور : أبا عبد الرحمن السّلميّ ، وبطوس : أحمد بن محمد العمّاريّ ، وبنسا : محمد بن زهير بن أخطل النّسويّ ، وبجرجان : أبا نصر محمد بن الإسماعيليّ ، وبأصبهان : أبا عبد الله بن مندة ، وبأبرقوه (١) : الحسين بن أحمد القاضي ، وببغداد : أبا الحسن الحمّاميّ ، وبسارية (٢) ، وتستر ، والبصرة ، والكوفة ، وحرّان ، والرّها ، وأرّجان ، وكازرون (٣) ، وفسا (٤) ، وحمص ، ودمشق ، والرملة ، ومصر ، والإسكندريّة.
وكان من أفراد الدّهر علما وورعا.
سمع منه جماعة من الأئمّة كأبي العبّاس المستغفريّ ، وأبي بكر الخطيب ، وأبي صالح المؤذّن.
وثنا عنه : محمد بن عبد الواحد الدّقّاق ، والحسين بن عبد الملك الخلّال ، وفاطمة بنت محمد البغداديّ.
__________________
(١) أبرقوه : بفتح أوله وثانيه وسكون الراء وضم القاف والواو ساكنة وهاء محضة. هكذا ضبطه أبو سعد ، ويكتبها بعضهم : أبرقويه ، وأهل فارس يسمّونها : وركوه ، ومعناه : فوق الجبل ، وهو بلد مشهور بأرض فارس من كورة إصطخر قرب يزد.
قال أبو سعد : أبرقوه بليدة بنواحي أصبهان على عشرين فرسخا منها. (معجم البلدان ١ / ١٦٩).
(٢) سارية : بعد الألف راء ثم ياء مثنّاة من تحت مفتوحة بلفظ السارية ، وهي الأسطوانة. وهي مدينة بطبرستان ، بينها وبين البحر ثلاثة فراسخ. (معجم البلدان ٣ / ١٧٠).
(٣) كازرون : بتقديم الزاي ، وآخره نون. مدينة بفارس بين البحر وشيراز. (معجم البلدان ٤ / ٤٢٩).
(٤) فسا : بالفتح والقصر ، كلمة عجمية ، وعندهم : بسا ، بالباء ، وكذا يتلفّظون بها وأصلها في كلامهم الشمال من الرياح ، مدينة بفارس ، أنزه مدينة بها فيما قيل. (معجم البلدان ٤ / ٢٦٠ ، ٢٦١).