حكى عنه : أبو الفضل بن الفرات.
وعاش إحدى وخمسين سنة (١).
وتوفّي بدمشق (٢).
حكى ابن الأكفانيّ أنّه خلّف عشرة آلاف دينار (٣).
وذكر له ابن عساكر في «تاريخه» ثلاث قصائد (٤).
وهو جدّ بني هنديّ رؤساء حمص.
٢٤ ـ عليّ بن محمود بن ماخرّة (٥).
أبو الحسن الزّوزنيّ (٦) الصّوفيّ ، من كبار المشايخ.
رحل إلى النّواحي. وسمع بدمشق من : عبد الوهاب الكلابيّ ، وبغيرها من : عليّ بن المثنّى الأستراباذيّ ، ومحمد بن محمد بن ثوابة ، وأبي عبد الرحمن السّلميّ.
روى عنه : الخطيب ، وقال (٧) : لا بأس به. قال لنا إنّ ماخرّة كان مجوسيّا.
__________________
(١) ولد سنة ٤٠٠ ه.
(٢) في تاريخ دمشق : «توفي ابن هندي سنة خمسين وأربع مائة بدمشق .. وقيل سنة إحدى وخمسين وأربع مائة. وكان قاضي حمص».
(٣) في تاريخ دمشق : «وخلّف ستة عشر ألف درهم ، وكان من الإمساك والضبط على غاية».
(٤) ومنها قصيدة طويلة يرثي فيها جعفر بن ميسّر ، أولها :
الورد مهلكة فكيف المصدر |
|
والأمر يقضى والمنون المعبر |
وهي ثلاثة وتسعون بيتا.
(٥) انظر عن (علي بن محمود) في :
تاريخ بغداد ١٢ / ١١٥ ، والأنساب ٦ / ٣٢٢ ، والمنتظم ٨ / ٢١٤ رقم ٢٧٢ (١٦ / ٥٩ رقم ٣٣٦٧) ، والكامل في التاريخ ١٠ / ٩ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٠ ، والعبر ٣ / ٢٢٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠٤ (دون ترجمة) ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٣٦٥ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٨٤ وفيه «ماجرة» (بالجيم) ، وشذرات الذهب ٣ / ٢٨٨.
(٦) هو الّذي نسب إليه رباط الزوزني المقابل لجامع المنصور. (الكامل في التاريخ ١٠ / ٩) ووقع في المطبوع من (البداية والنهاية ١٢ / ٨٤) : «الروزني» ، وكذا في (تاريخ بغداد ١٢ / ١١٥).
و «الزوزني» : بسكون الواو بين الزايين المعجمتين وفي آخرها النون. نسبة إلى زوزن وهي بلدة كبيرة حسنة بين هراة ونيسابور ، وكان بعض الكبراء قال : زوزن هي البصرة الصغرى لكثرة فضلائها وعلمائها. قيل إن إمارتها تعدل إمارة مدينة كبيرة بخراسان وكذلك القضاء بها ، وحدودها متصلة بحدود البوزجان ، ومن الناحية الأخرى بقهستان. (الأنساب ٦ / ٣٢٠).
(٧) في تاريخ بغداد ١٢ / ١١٥.