أخو السّلطان طغرلبك.
له ذكر في غير ما موضع من الحوادث. وفي آخر الأمر حارب أخاه وانتصر عليه وضايقه. وجرت له فصول. ثم التقاه بنواحي الرّيّ ، فانهزم جمع إبراهيم ، وأخذ أسيرا هو ومحمد وأحمد ولدي أخيه ، فأمر به طغرلبك فخنق بوتر في جمادى الآخرة سنة إحدى ، وقتل الأخوين معه.
٨ ـ إبراهيم بن العبّاس الجيليّ الفقيه (١).
أحد علماء جرجان.
كان لا نظير له في المناظرة.
سمع : أبا طاهر بن محمش ، وأبا عبد الرحمن السّلمي ، وجماعة.
ذكره عليّ بن محمد الجرجانيّ في «تاريخه» ، وقال : لم يبق بنيسابور من يقاربه ولا من يقارنه.
صار إليه التّدريس والفتوى (٢).
وتوفّي في رجب.
ـ حرف الباء ـ
٩ ـ البساسيريّ الأمير (٣).
__________________
= التاريخ ٩ / ٦٣٩ ، ٦٤٠ ، ٦٤٥ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨٧ وسير أعلام النبلاء ١٨ / ١١٢ رقم ٥٣ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٥٤٨ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٧٦ ، ٧٩ ، ٨١ ، والوافي بالوفيات ٦ / ١٥٢ وفيه «نيال» بتقديم النون ، وهو تحريف ، وتاريخ الخلفاء ٤١٨.
(١) انظر عن (إبراهيم بن العباس) في :
المنتخب من السياق ١٢٣ رقم ٢٧٥ وفيه : «إبراهيم بن أبي العباس» وكنيته : أبو إسحاق ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ٧٢ رقم ٣٢ وفيه قال محقّقه السيد «محمد نعيم عرقسوسي» بالحاشية : «لم نعثر على ترجمة في المصادر التي وقعت لنا».
(٢) قال عبد الغافر : زوّجه أبو عثمان الصابوني إحدى كرائمه.
(٣) انظر عن (البساسيري) في :
تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) ٣٤٤ ، (تحقيق سويّم) ١٢ ، والمنتظم ٨ / ١٩٠ ـ ١٩٦ و ٢٠١ ـ ٢١٢ رقم ٢٦٦ (١٦ / ٥٦ رقم ٣٣٦١) ، والكامل في التاريخ ٩ / ٥٥٥ ـ ٥٦٠ ، ٥٨٨ ، ٥٩٠ ، ٥٩٦ ، ٦٠١ ، ٦٠٢ ، ٦٠٧ ، ٦٠٨ ، ٦٢٥ ، ٦٤٥ ، ٦٤٨ ـ ٦٥٠ ، وتاريخ دولة آل سلجوق (المختصر) ١٧ ، ١٨ ، ٢٠ ، ووفيات الأعيان ١ / ١٩٢ ، ١٩٣ ، والإنباء في تاريخ =