[نقابة العلويّين ببغداد]
وفيها ولي ببغداد نقابة العلويّين أبو الغنائم المعمّر بن محمد بن عبيد الله وإمارة الموسم ، ولقّب بالطّاهر ذي المناقب (١).
[وفاة النقيب أسامة العلويّ]
وكان النقيب أبو الفتح أسامة العلويّ قد بطل النّقابة ، وصاهر بني خفاجة ، وانتقل معهم إلى البريّة ، وبقي إلى سنة اثنتين وسبعين ، فتوفّي بمشهد عليّ رضياللهعنه (٢).
[ولاية حيدرة الكتامي]
وفيها هرب أمير الجيوش بدر متولّي دمشق منها (٣) ، فوليها أبو المعلّى حيدرة الكتاميّ ، فحكم بها شهرين (٤).
[هرب بدر المستنصري من ولاية دمشق]
وعزل بدريّ (٥) المستنصريّ الملقّب شهاب الدّولة. فوليها أيّاما في أواخر
__________________
= الناس أصابهم وجع كثير في حلوقهم ، فشاع أن امرأة من الجنّ يقال لها أم عنقود مات ابنها عنقود وكل من لا يعمل مأتما أصابه هذا المرض فكان النساء وأوباش الناس يلطمون على عنقود ويقولون :
يا أم عنقود اعذرينا |
|
قد مات عنقود وما درينا |
وإنما أوردنا هذا لأن رعاع الناس إلى يومنا هذا وهو سنة سبعمائة وخمس عشرة يقولون بأم عنقود وحديثها ليعلم تاريخ هذا الهذيان من متى كان» ، نهاية الأرب ٢٣ / ٢٣٦ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٧١ ، البداية والنهاية ١٢ / ٩١.
(١) المنتظم ٨ / ٢٣٦ (١٦ / ٨٩) ، الكامل في التاريخ ١٠ / ٤٢.
(٢) الكامل في التاريخ ١٠ / ٤٢.
(٣) ذيل تاريخ دمشق ٩٢ ، اتعاظ الحنفا ٢ / ٢٧٠.
(٤) تهذيب تاريخ دمشق ٥ / ٢٥ ، أمراء دمشق في الإسلام ٢٨ رقم ٩٥ ، اتعاظ الحنفا ٢ / ٢٧٠ وفيه أن الّذي وليها الأمير حصن الدولة أبو الحسن معلّى بن حيدرة بن منزو.
(٥) في الأصل : «بدربن».