وأمّا ختّلان فإنّ ملكها قتل بسهم في الحصار.
وأمّا صغانيان فافتتحها عنوة وقتل صاحبها (١).
[إعادة ابنة الخليفة من الريّ]
وفيها أمر السّلطان ألب أرسلان ابنة الخليفة بالعود من الرّيّ إلى بغداد ، وأعلمها أنّه لم يقبض على عميد الملك إلّا لما أعتمده من نقلها إلى الرّيّ بغير رضى الخليفة ، وبعث في خدمتها أميرا ورئيسا (٢).
[تقليد ألب أرسلان السلطنة]
وفيها قلّده القائم بأمر الله والسّلطنة ، وبعث إليه بالخلع (٣).
[الوقعة بين السلطان وقتلمش]
وفيها كانت وقعة بقرب الريّ بين السّلطان وبين قريبه قتلمش ، وانكشفت المعركة عن قتلمش ميتا ملقى على الأرض ، فحزن عليه السّلطان وندم ، وجلس للعزاء ، ثمّ تسلّم الرّيّ (٤).
[افتتاح السلطان عدة حصون للروم]
وسار إلى أذربيجان ، فوصل إلى مرند عازما على جهاد الرّوم ، لعنهم الله ، واجتمع له هناك من الملوك وعساكرها ما لا يحصى ، ودخلوا في طاعته
__________________
(١) الكامل في التاريخ ١٠ / ٣٤ ، نهاية الأرب ٢٦ / ٣٠٦ ، البداية والنهاية ١٢ / ٩١.
(٢) الكامل في التاريخ ١٠ / ٣٥ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٤ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٧٠ ، البداية والنهاية ١٢ / ٩١.
(٣) الكامل في التاريخ ١٠ / ٣٥ ، آثار البلاد وأخبار العباد ٤٤٧ ، نهاية الأرب ٢٣ / ٢٣٥ ، دول الإسلام ١ / ٢٦٨.
(٤) الكامل في التاريخ ، ١ / ٣٦ ، ٣٧ ، مرآة الزمان ١٢ / ١١١ ، زبدة التواريخ ٧٩ ـ ٨١ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨٤ ، ١٨٥ ، نهاية الأرب ٢٦ / ٣٠٦ ، بغية الطلب (تراجم السلاجقة) ٢٠ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٧٠ ، اتعاظ الحنفا ٢ / ٢٧٠.