سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة
[وزارة ابن دارست]
فيها ولي الوزارة للقائم بأمر الله أبو الفتح منصور بن أحمد بن دارست (١).
[تقليد الزينبي نقابة النقباء] (٢)
وفيها ولي شمس الدّين أسامة نقابة العلويّين ببغداد ، ولقّب المرتضى (٣).
[وفاة أمير مكة]
وفيها توفّي شكر الحسينيّ أمير مكّة (٤).
[ولاية حسام الدولة دمشق وعزله]
وولي على دمشق الأمير حسام الدّولة ، ثمّ عزل بعد أشهر بولد ناصر الدّولة بن حمدان (٥).
__________________
(١) مختصر التاريخ ٢٠٩ ، خلاصة الذهب المسبوك ٢٦٨ ، وفي (المنتظم ٨ / ٢٢٦) (١٦ / ٧٦) «أبو الفتح محمد بن منصور بن دارست» ، الكامل في التاريخ ١٠ / ١٤ ، تاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٦٦.
(٢) المنتظم ٨ / ٢٢٢ (١٦ / ٦٩) ، الكامل في التاريخ ١٠ / ١٨ ، تاريخ دولة آل سلجوق ٢٥.
(٣) المنتظم ٨ / ٢٢٢ (١٦ / ٦٩) ، الكامل في التاريخ ١٠ / ١٨.
(٤) المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٨١ ، الكامل في التاريخ ١٠ / ١٩.
(٥) ذيل تاريخ دمشق ٩١.
وورد في : أمراء دمشق ١٦ ، رقم ٥٥ : «ابن البجباكي : ولي دمشق بعض سنة بعد سبكتكين ، ووليها للمستنصر المصري في سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة».
وكان سبكتكين بن عبد الله التركي الملقّب تمام الدولة قد وليها للمستنصر سنة ٤٥٢ ه ، وتوفي بها. (أمراء دمشق ٣٦ رقم ١١٨).