روى عن مهيار الدّيلميّ «ديوانه».
روى عنه : عزيزي بن عبد الملك الجيليّ ، وأبو القاسم عبد الله بن ناقيا الشّاعر ، والمبارك بن فاخر النّحويّ.
ذكر محمد بن عبد الملك الهمذانيّ أنّ الوزير أبا القاسم بن المسلمة ذكر إسماعيل الضّرير فقال : ما أرى مفتوح العين في النّحو إلّا هذا المغمّض العين.
وقد مات في صفر سنة ثمان وأربعين.
ومن شعره :
سرت ومطايا بينها لم ترحل |
|
وزارت وحادي ركبها لم يحمل |
منعمة تفترّ إمّا ابتسمت |
|
عن الدّرّ أو نور الأقاح المظلّل |
نعمنا بها دهرا ، فمن لثم أحمر |
|
ومن رشف مسكيّ وتقبيل أكحل |
كأنّ العبير الغضّ علّ سحيقه |
|
بمشمولة من خمر بابل سلسل |
تعلّ به وهنا مجاجة ريقها |
|
وقد لحقت أخرى النّجوم بأول |
٣٧٤ ـ إشراق السّوداء.
العروضيّة ، مولاة أبي المطرّف عبد الرحمن بن غلبون القرطبيّ الكاتب ، سكنت بلنسية ، وكانت قد أخذت عن مولاها النّحو واللّغة ولكنّها فاقته في ذلك وبرعت في العروض.
وكانت تحفظ «الكامل» للمبرّد و «النّوادر» للقالي ، وتشرحهما.
قال أبو داود سليمان بن نجاح : قرأت عليها الكتابين ، وأخذت عنها علم العروض.
توفّيت بدانية بعد سيّدها ، وموته في سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
ذكرها ابن الأبّار.
ـ حرف الحاء ـ
٣٧٥ ـ الحسين بن أحمد بن بكّار بن فارس.
أبو عبد الله الكنديّ المقرئ.