قلت : وبكلّ حال هو مع بدعة فيه من كبار العلماء. فلو أنّنا أهدرنا كلّ عالم زلّ لما سلم معنا إلّا القليل ، فلا تحطّ يا أخي على العلماء مطلقا ، ولا تبالغ في تقريظهم مطلقا وأسأل الله أن يتوفّاك على التّاوحيد.
* * *
٣٥٣ ـ عمر بن الحسين بن إبراهيم (١).
أبو القاسم الخفّاف. أخو محمد.
بغداديّ صدوق. سمع : أبا الحسين بن المظفّر ، وأبا حفص الزّيّات ، وأبا الفضل الزّهريّ ، وطبقتهم.
روى عنه : الخطيب ، وجماعة.
وآخر من روى عنه قاضي المرستان.
٣٥٤ ـ عمر بن محمد بن عليّ بن معدان.
أبو طاهر الأصبهانيّ الأديب الورّاق.
قال ابن السّمعانيّ : توفّي في حدود سنة خمسين.
روي عن : أبي عمر بن عبد الوهّاب السّلميّ ، وأبي عبد الله بن مندة.
ـ حرف الميم ـ
٣٥٥ ـ محمد بن أحمد بن محمد بن مهلّب بن جعفر.
أبو بكر القرطبيّ الأديب.
قال أبو عبد الله الأبّار : سمع الكثير من : أبي الوليد بن الفرضيّ ، وأبي عبد الله بن الحذّاء ، وجماعة.
وكان من أهل الكتابة والبلاغة. له تعليق على «تاريخ ابن الفرضيّ» ، وكان
__________________
= ـ سفيان ، وأخرجه مسلم في الجهاد والسير ، باب ما لقي النبي صلىاللهعليهوسلم من أذى المشركين والمنافقين (١٧٩٦).
(١) انظر عن (عمر بن الحسين) في :
تاريخ دمشق ١١ / ٢٧٦ رقم ٦٠٤٧ ، والعبر ٣ / ٢٢٣.