شمس الأئمّة الحنفيّ.
قيل : مات سنة ثمان أو تسع وأربعين. وسيأتي سنة ستّ وخمسين.
٢٧١ ـ عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد (١).
أبو الحسين الفارسيّ ، ثمّ النّيسابوريّ.
قال في ترجمته حفيده الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل : الشّيخ الجدّ الثّقة الأمين الصّالح الصّين الدّيّن المحظوظ من الدّنيا والدّين ، الملحوظ من الله تعالى بكلّ نعمى. كان يذكر أيّام أبي سهل الصّعلوكيّ ، ويذكره وما سمع منه شيئا. وكذلك لم يسمع من أبي عمرو بن مطر ، وابن نجيد مع إمكان السّماع منهم.
وسمع «صحيح مسلم» من ابن عمرويه ، وسمع «غريب الحديث» للخطّابيّ بسبب نزول الخطّابيّ عندهم حين حضر إلى نيسابور.
ولم تكن مسموعاته إلّا ملء كمّين من الصّحيح والغرائب ، وأعداد قليلة من المتفرّقات من الأجزاء. ولكن كان محظوظا مجدودا في الرّواية. روى قريبا من خمسين سنة منفردا عن أقرانه ، مذكورا مشهورا في الدّنيا ، مقصودا من الآفاق.
__________________
ـ ٨٢١ ، والقاموس المحيط (مادّة : حلو) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٥١١ ، وتاج التراجم ٣٥ ، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده ٧٠ ، وكتائب أعلام الأخيار ، رقم ٢٤١ ، والطبقات السنية ، رقم ٢٥٣ ، وكشف الظنون ١ / ٤٦ ، ٥٦٨ و ٢ / ١٢٢٤ ، ١٥٨٠ ، ١٩٩٩ ، وتاج العروس (مادّة : ح ل و) ، ١٠ / ٩٦ ، والفوائد البهيّة ٩٥ ـ ٩٧ ، وهدية العارفين ١ / ٥٧٧ ، ٥٧٨.
(١) انظر عن (عبد الغافر بن محمد) في :
التقييد لابن نقطة ٣٤٦ ، ٣٤٧ رقم ٤٢٩ ، والمنتخب من السياق ٣٦١ ، ٣٦٢ رقم ١١٩٢ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٩ رقم ١٤٣٦ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨٥ ، وسير أعلام النبلاء ١٨ / ١٩ ـ ٢١ رقم ١٣ ، ودول الإسلام ١ / ٢٦٣ ، والعبر ٣ / ٢١٦ ، ومرآة الجنان ٣ / ٦٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ٢٧٧ ، ٢٧٨.