وتوفّي في ذي الحجّة.
٢٤٣ ـ أحمد بن محمد بن عليّ بن نمير (١).
أبو سعيد الخوارزميّ الضّرير الفقيه ، العلّامة الشّافعيّ.
تلميذ الشيخ أبي حامد.
قال الخطيب (٢) : درّس وأفتى ، ولم يكن بعد أبي الطّيب الطّبريّ أحد أفقه منه كتبت عنه ، عن عبد الله بن أحمد بن الصّيدلانيّ.
توفّي في صفر. وكان يقدّم على أبي القاسم الكرخيّ ، وعلى أبي نصر الثّابتيّ (٣).
٢٤٤ ـ أحمد بن محمد بن عبد الوهّاب بن طاوان (٤).
أبو بكر الواسطيّ.
يعرف بشرارة (٥).
__________________
(١) انظر عن (أحمد بن محمد الخوارزمي) في :
تاريخ بغداد ٥ / ٧١ رقم ٢٤٥٠ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣ / ٣٣ ، ٣٤.
(٢) في تاريخه.
(٣) وذكر ابن عقيل في «الفنون» قال : قال الشيخ الإمام أبو الفضل الهمدانيّ شيخنا في الفرائض : ذاكرت بهذه المسألة ـ يعني قول الرجل لامرأته : أنت طالق لا كنت لي بمرّة ـ حيث كثر الاستفتاء فيها ، الشيخ أبا سعيد الضرير ، فقال : هي على ثلاثة أقسام الأول : أن يعني : لا كنت لي بمرّة لوقوع الطلاق عليك ، فيقع ما نواه من الطلاق ، وإن لم ينو عددا وقعت واحدة. والثاني : أن يعني : لا كنت لي بمرّة ، أي لا استمتعت بك ، فيكون طلاقا معلّقا بوطئها ، فإن وطئها وقعت طلقة. الثالث : أن يريد : أنت طالق لا استدمت نكاحك ، فإذا مضى زمان يمكنه فيه الإبانة فلم يبنها وقعت طلقة. (السبكي ٣ / ٣٤).
(٤) انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الوهاب) في :
سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزي ١٠٣ رقم ٩٠ ، والأنساب ٨ / ٢٨٠ واللباب ٢ / ٢٧٠ ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٦٨.
(٥) وقال الحوزي : «سمعت أبي ، وأبا الغنائم بن بختويه ، وأستاذنا أبا علي بن غراب ، يقولون : رأينا شرارة جالسا على حجر عال بين يدي أبي الحسين بن كماري وهو يصيح بأعلى صوته بعد صلاة الجمعة : اللهمّ صلّ على محمد المختار ، وعلى أبي بكر صاحب الغار ، وعلى عمر ممصّر الأمصار ، وعلى عثمان شهيد الدار ، وعلى عليّ قاتل الكفّار ، وعلى جميع الصحابة من =