عبد الله بن أبي الحسن ، وسعد الله بن صاعد ، وعبد الله بن عبد الرّزّاق الكلاعيّ (١).
وكان في الآخر إمام مسجد سوق الأحد (٢).
توفّي في ذي الحجّة.
قال الكتّانيّ : فيه تساهل (٣).
أخبرنا إسماعيل بن الفرّاء : أخبرنا أبو القاسم بن صصريّ ، أنا عليّ بن عساكر الخشّاب ، أنا الحسن بن أحمد السّلميّ سنة ثمانين وأربعمائة : أنبأ المسدّد بن عليّ سنة خمس وعشرين بدمشق : ثنا إسماعيل بن القاسم بحمص سنة سبعين وثلاثمائة ، ثنا عليّ بن عبد الحميد الغضائريّ (٤) ، ثنا حميد بن مسعدة ، ثنا حصين بن نمير ، عن حسين بن قيس ، عن عطاء ، عن ابن عمر ، عن ابن مسعود ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تزول قدم (٥) العبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وعن علمه ما ذا عمل فيه (٦).
رواه الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة «عليّ بن عساكر الخشّاب» (٧) ، عنه ، فوافقناه بعلوّ.
__________________
(١) وقد سكن المسدّد مدينة صيدا ، فحدّث عنه بها أبو البركات إبراهيم بن الحسن بن محمد بن أبي كريمة الفارسيّ الصيداوي ، وقد حدّث عنه في كتابه. (تاريخ دمشق ٤ / ١٦١) و «الكلاعي» : بفتح الكاف. نسبة إلى قبيلة يقال لها : كلاع ، نزلت الشام ، وأكثرهم نزل حمص ، (الأنساب ١٠ / ٥١٤).
(٢) انظر عن مسجد سوق الأحد في :
الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي ٢ / ٢٥٢.
(٣) مختصر تاريخ دمشق ٢٤ / ٢٤٢.
(٤) الغضائري : بفتح الغين والضاد المعجمتين والياء تحتها نقطتان وفي آخرها راء. هذه النسبة إلى الغضار وهو الإناء الّذي يؤكل فيه (اللباب ٢ / ٣٨٤).
(٥) في تاريخ دمشق : «لا تزول قدما».
(٦) أخرجه الترمذي في القيامة ، (٢٥٣١) باب ما جاء في شأن الحساب والقصاص ، ولفظه : «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وما ذا عمل فيما علم». وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن مسعود ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلا من حديث حسين بن قيس.
وحسين يضعّف في الحديث. وفي الباب عن أبي برزة ، وأبي سعيد.
(٧) مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٣٥ رقم ٤٢.