أوصي الخليّ بأن يغضي الملاحظ عن |
|
غرّ الوجوه ، ففي إهمالها غرر |
وفاتن الحسن قتّال الهوى ، نظرت |
|
عيني إليه ، فكان الموت والنّظر |
ثمّ انتصرت بعيني وهي قاتلتي |
|
ما ذا تريد بقتلي حين تنتصر؟ (١) |
وقد كان المستنصر بالله سجنه مدّة لكونه هجاه تعريضا في بيت ، فقال :
يولّي ويعزل من يومه |
|
فلا ذا يتمّ ولا ذا يتمّ (٢) |
__________________
(١) الأبيات في : جذوة المقتبس ٣٧١ ، وبغية الملتمس ٤٩٤ ، ٤٩٥.
(٢) البيت في : جذوة المقتبس ٣٧٣ ، وبغية الملتمس ٤٩٦.