روى عنه : عليّ بن محمد بن شجاع ، وعليّ الحنّائيّ ، وأبو عليّ الأهوازيّ ، وآخرون.
وكان من فضلاء الشّاميّين.
توفّي في ربيع الأوّل.
ـ حرف الياء ـ
١٢١ ـ يوسف بن هارون (١).
أبو عمر الرّماديّ (٢) القرطبيّ.
شاعر أهل الأندلس في عصره.
روى كتاب «النّوادر» لأبي عليّ القاليّ.
روى عنه : أبو عمر بن عبد البرّ قطعة من شعره.
وكان يلقّب بأبي جنيش (٣). وكان فقيرا معدما في آخر أيّامه ، ومنهم من يلقّبه بأبي رماد.
وروى عنه من القدماء الوليد بن بكر الأندلسيّ قوله من قصيدة :
أضعتم الرّشد في محبّ |
|
ليس يرى في الهوى جناحا |
بحت بحبّي ولو غرامي |
|
يكون في جلمد لباحا |
لم يستطع حمل ما يلاقي |
|
فشقّ أثوابه وناحا |
تحيّر المقلتين ، قل لي : |
|
هل شربت مقلتاك راحا؟ |
__________________
(١) انظر عن (يوسف بن هارون) في :
يتيمة الدهر ٢ / ١٠ ، وجذوة المقتبس للحميدي ٣٦٩ ـ ٣٧٣ ، رقم ٨٧٨ ، والصلة لابن بشكوال ٥٧٤ رقم ١٤٩١ ، وبغية الملتمس للضبيّ ٤٩٣ رقم ١٤٥٢ ، والمشترك وضعا والمفترق صقعا لياقوت ٢٠٩ ، ومعجم الأدباء ٢٠ / ٦٢ ، ومعجم البلدان ٣ / ٦٦ ، والمطرب ٤ ، ومطمح الأنفس ٦٩ ، والمقتبس ٧٤ ، ٧٥ ، ووفيات الأعيان ٧ / ٢٢٥ ـ ٢٢٩ رقم ٨٤٨ ، والبيان المغرب ١ / ٣٩١٢ ، والروض المعطار ٢٦٨ ، ٢٦٩ ، وديوان الإسلام ٢ / ٣٤٤ رقم ١٠٠٨ ، والأعلام ٥ / ٢٥٥ ، ومعجم المؤلفين ١٣ / ٣٤٠.
(٢) الرمادي : نسبة إلى الرمادة ، وهي رمادة المغرب ، بلدة لطيفة بين برقة والإسكندرية قريبة من البحر لها سور ومسجد وجامع وبساتين فيها أنواع الثمار ، وهي قريب من بوقة. (معجم البلدان ٣ / ٦٦).
(٣) جنيش : بالإسبانية تعني : الرماد. (انظر : تاريخ الأدب الأندلسي ـ عصر سيادة قرطبة ـ للدكتور إحسان عباس ـ (الطبعة الثانية) ـ ص ٢٠٥ ـ ٢٢٢).