٣٧٠ ـ عليّ بن أحمد بن محمد بن داود (١).
أبو الحسن البغداديّ الرّزّاز (٢).
سمع : عثمان بن السّمّاك ، وأبا بكر النّجّاد ، وعبد الصّمد بن عليّ الطّستيّ ، وأبا سهل بن زياد ، والخلديّ ، وأبا عمر الزّاهد ، وعليّ بن محمد بن الزّبير ، وميمون بن إسحاق ، ودعلج بن أحمد.
وقرأ القرآن لحمزة على أبي بكر بن مقسم ، عن قراءته على إدريس بن عبد الكريم.
قرأ عليه : عبد السّيّد بن عتّاب ، وغيره.
وحدّث بالكثير. وكفّ بصره في آخر عمره.
وكان له حانوت في الرّزّازين.
قال الخطيب (٣) : وكان كثير السّماع والشّيوخ : وإلى الصّدق ما هو.
شاهدت جزءا من أصوله من أمالي ابن السّمّاك ، في بعضها سماعه بالخطّ العتيق ، ثمّ رأيته قد غيّر بعد وقت وفيه إلحاقه بخطّ جديد (٤).
ولد سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفّي في ربيع الآخر.
قلت : وروى عنه : أبو بكر البيهقيّ ، وأبو بكر الطّريثيثيّ ، وجماعة.
__________________
(١) انظر عن (علي بن أحمد الرزّاز) في :
السابق واللاحق ٩٠ ، ١٣٤ ، وتاريخ بغداد ١١ / ٣٣٠ ، والأنساب ٦ / ١٠٨ ، واللباب ٢ / ٢٣ ، والعبر ٣ / ١٣٢ ، والإعلام بوفيات الأعلام ١٧٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٦٩ ، ٣٧٠ رقم ٢٣٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ١١٣ ، وغاية النهاية ٢ / ٥٢٣ ، ولسان الميزان ٤ / ١٩٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ٢١٣.
وسيأتي أخوه «عبيد الله» برقم (٤٥٠).
(٢) الرزّاز : بالراء المهملة والزّاي المشدّدة ، نسبة لمن يبيع الرّزّ.
ويعرف بابن طيّب.
(٣) في : تاريخ بغداد ١١ / ٣٣١.
(٤) وقال الخطيب : حدّثني بعض أصحابنا قال : دفع إليّ علي بن أحمد الرزّاز بعد أن كفّ بصره ، جزءا بخط أبيه فيه ، أمالي عن بعض الشيوخ ، وفي بعضها سماعه بخط أبيه العتيق والباقي فيه تسميع بخط طريّ فقال : انظر سماعي العتيق هو ما قرئ عليّ ، وما كان فيه تسميع بخط طريّ فاضرب عليه ، فإنّي كان لي ابن يعبث بكتبي ويسمع لي فيما لم أسمعه. أو كما قال.
حدّثني الخلّال قال : أخرج إليّ الرزّاز شيئا من مسند مسدّد فرأيت سماعه فيه بخط جديد ، فرددته عليه.