أكبر منه ، وأبو بكر البيهقيّ ، وأبو نصر عبيد الله بن سعيد السّجزيّ ، وعبد الرحمن بن مندة ، وأحمد بن عبد الرحمن الذّكوانيّ ، وأبو عبد الله القضاعيّ ، ومحمد بن أحمد بن شبيب الكاغديّ ، وأبو الحسن الخلعيّ ، والحسين بن طلحة النّعاليّ ، وآخرون.
قال حمزة السّهميّ في «تاريخ جرجان» (١) إنّ الماليني دخل جرجان في سنة أربع وستّين وثلاثمائة ، ورحل رحلات كثيرة إلى أصبهان ، وإلى العراق ، والشّام ، ومصر ، والحجاز ، وخراسان ، وما وراء النّهر.
ومات بمصر في سنة تسع وأربعمائة (٢).
قلت : وهم في وفاته.
أخبرنا أبو الحسين اليونينيّ : أنا أبو الفضل الهمدانيّ ، أنا السّلفيّ ، أنا المبارك بن عبد الجبّار : سمعت عبد العزيز بن عليّ الأزجيّ يقول : أخذت من أبي سعد المالينيّ أجرة النّسخ والمقابلة خمسين دينارا في دفعة واحدة. رواها أبو القاسم بن عساكر (٣) في تاريخه ، بالإجازة عن السّلفيّ.
وقال أبو إسحاق الحبّال : توفّي أبو سعد المالينيّ يوم الثّلاثاء السّابع عشر من شوّال سنة اثنتي عشرة.
وذكره ابن الصّلاح في «طبقات الشّافعيّة» (٤).
__________________
(١) ص ١٢٤.
(٢) وزاد السّهميّ : «وآخر دخوله جرجان راجعا من خراسان سألته أن يقيم بجرجان فأبى وحمل جميع كتبه التي كانت عندي وديعة من سماعاته بجرجان ورأى كتابي هذا فاستحسنه وسألني أن أكتب اسمه في هذا الكتاب فأثبت اسمه فيه لما كان بيني وبينه من الصداقة والصحبة القديمة بجرجان ونيسابور والعراق ومصر ، وخرج من جرجان سنة سبع وأربعمائة إلى أصبهان والعراق والشام». (تاريخ جرجان ١٢٤).
(٣) في : تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣ / ١٦٨ ، ١٦٩.
(٤) وقال عبد الغافر الفارسيّ : «من جملة المشايخ المذكورين بالفضائل الكثيرة من العبادة والتصوّف ، وجمع الأحاديث والحكايات الكثيرة والتصنيف فيها. حجّ حجّات وطاف في البلاط. قدم نيسابور سنة ست وأربع مائة ، وروى الأحاديث وسمع منه الطبقة ومما رأيت من=