أوقات الصّلوات الثّلاثة. وعلى ذلك جرت الحال في أيّام عضد الدّولة وصمصامها وشرفها وبهائها. فثقل هذا الفعل على القادر بالله وأرسل إليه يكلّمه. فاحتجّ جلال الدّولة بما فعله سلطان الدّولة ، فقيل : كان ذلك على غير أصل ولا إذنٍ ، ولم تجر العادة بمماثلة الخليفة في هذا الأمر.
وتردّد الأمر إلى أن قطع الملك ضرب الطّبل بالواحدة. فأذن الخليفة في ضرب الطّبل في أوقات الصّلوات الخمس (١).
[البرد والجليد في العراق]
وكان في هذه السّنة برد وجليد شديد بالعراق حتّى جمد الخلّ وأبوال الدّوابّ (٢).
[امتناع الحاجّ من بغداد]
ولم يحجّ أحد من بغداد (٣).
__________________
(١) المنتظم ٨ / ٣٠ ، الكامل في التاريخ ٩ / ٣٦١ ، نهاية الأرب ٢٦ / ٢٥٢ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٥٦ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٣٨ ، البداية والنهاية ١٢ / ٢٣.
(٢) المنتظم ٨ / ٣١ ، الكامل في التاريخ ٩ / ٣٦٣ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٣٨ ، البداية والنهاية ١٢ / ٢٣.
(٣) في المنتظم ٨ / ٣١ ، الكامل ٩ / ٣٦٣ ، انقطع الحج من خراسان والعراق ، البداية والنهاية ١٢ / ٢٣.