وقيل : إنّ اسمها «ستّ الملك» (١). توفّيت سنة أربع عشرة (٢).
[وزارة ابن سهلان والقبض عليه]
وفيها انحدر سلطان الدّولة إلى واسط ، وخلع على أبي محمد بن سهلان الوزير ، وأمره أن يضرب الطّبل في أوقات الصّلوات. ثمّ قبض عليه وسمله (٣).
[الغلاء في العراق]
وفيها كان الغلاء بالعراق ، واشتدّت المجاعة وأكلت الكلاب والبغال ، وعظم الخطب (٤).
[هلاك وليّ عهد الحاكم بأمر الله]
وفيها كان هلاك عبد الرّحيم (٥) وليّ عهد الحاكم. ذكرت أخباره وترجمته.
وقد عمل شاعر في مصادرته لأهل دمشق هذه القصيدة :
تقضّى أوان الحرب والطّعن والضّرب |
|
وجاء أوان الوزن والصّفع والضّرب |
__________________
= و ٣٢٠ ، وتاريخ الزمان لابن العبري ٧٩ ـ ٩١ ، ومختصر تاريخ الدول ١٧٩ ، ١٨٠ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ١٥١ ، والبيان المغرب لابن عذاري ١ / ٢٧١ ، والدّرّة المضيّة لابن أيبك الدواداريّ ٢٩٩ ـ ٣٠١ ، وسير أعلام النبلاء ١٥ / ١٨١ ـ ١٨٣ ، ودول الإسلام ١ / ٢٤٥ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١٠ ، ١١ ، ومرآة الجنان ٣ / ٢٦ ، وتاريخ ابن خلدون ٤ / ٦١ ، واتعاظ الحنفا للمقريزي ٢ / ١٢٥ ـ ١٢٨ ، والنجوم الزاهرة ٤ / ١٨٤ ـ ١٩٢ ، وشذرات الذهب ٣ / ١٩٣ ، وبدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٠٩ ، ٢١٠.
(١) هذا هو المشهور كما في : «النجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة» لمؤرّخ مجهول ـ ص ٥٤ ، والدّرّة المضيّة ص ٣٠٠ ، ٣١٦ ، والكامل في التاريخ ٩ / ٢٣٠ و ٣١٥ ، ٣١٦ ، ٣١٩ ، وفي (أخبار مصر) للمسبّحي ـ ص ٥٠ «السيّدة سيدة الملك» ، وقال : «ومولدها بالمغرب في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وثلاثمائة» ، وفي : (اتّعاظ الحنفا) للمقريزي ٢ / ١١٥ : «ستّ الكلّ سلطانة» ، وفي (ذيل تاريخ دمشق) لابن القلانسي : «ستّ الملك عليّه». انظر : فهرس الأعلام ، ص ٣٧٤.
(٢) الدّرّة المضيّة ٣١٦ في وفيات سنة ٤١٣ ه. وسيأتي الخبر في موضعه.
(٣) المنتظم ٧ / ٣٠٠ ، ٣٠١ (طبعة حيدرآباد) و ١٥ / ١٤٣ (طبعة دار الكتب العلمية ، بيروت) ، والكامل في التاريخ ٩ / ٣١٨ ، نهاية الأرب للنويري ٢٦ / ٢٤٧ ، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٥١ ، تاريخ ابن الوردي ١ / ٣٣٣.
(٤) المنتظم ٧ / ٣٠١ (١٥ / ١٤٣) ، الكامل في التاريخ ٩ / ٣١٨ ، نهاية الأرب ٢٦ / ٢٤٧ ، مرآة الجنان ٣ / ٢٥ ، العبر ٣ / ١٠٤ ، دول الإسلام ١ / ٢٤٤.
(٥) في (ذيل تاريخ دمشق) ص ٦٩ «عبد الرحمن بن إلياس» «وقيل : عبد الرحيم».