وبنيسابور : محمد بن الحسن السّرّاج.
وبفارس : عبد الواحد بن الحسن الجنديسابوريّ ، وسعيد بن القاسم بن العلاء المطّوّعيّ بطراز من بلاد التّرك.
وببخارى : محمد بن محمد بن صابر.
وبشيراز : أسامة بن زيد القاضي.
وبالبصرة : أحمد بن عبد الرحمن الخاركيّ.
وبواسط وبلدان عدّة.
وأقام بهمدان مدّة ، فروى عنه : محمد بن عيسى ، وأبو مسلم بن عزّو ، وحميد بن المأمون ، وآخرون.
قال الحافظ شيرويه : ثنا عنه أبو الفرج البجليّ ، وكان صدوقا ثقة حافظا يحسن هذا الشّأن جيّدا جيّدا. خرج من عندنا سنة أربع وأربعمائة إلى شيراز ، وأخبرت أنّه مات بها سنة إحدى عشرة.
وقال أبو القاسم بن مندة : توفّي في سنة سبع في شوّال.
قلت : وهذا أقرب.
وقد سمعت كتاب «الألقاب» له من الأبرقوهيّ بسماعه حضورا سنة ثمان عشرة وستّمائة ، من أبي سهل السّرفويّ ، بسماعه من شهردار ابن الحافظ شيرويه.
أنا أحمد بن عمر البيّع ، أنا حميد بن المأمون ، عنه ، قال جعفر المستغفريّ : كان يفهم ويحفظ. دخل نسف وكتبت عنه. وسمعته يقول : وقع بيني وبين أبي عبد الله بن البيّع الحافظ منازعة في عمرو بن زرارة ، وعمر بن زرارة ، فكان يقول : هما واحد.
فتحاكمنا إلى الحاكم أبي أحمد الحافظ فقلنا : ما يقول الشيخ في رجل يقول عمرو بن زرارة وعمر بن زرارة واحد؟
فقال : من هذا الطّبل الّذي لا يفصل بينهما؟!
٢١٢ ـ أحمد بن محمد بن خاقان (١).
__________________
(١) إنما هو محمد بن أحمد كما سيأتي. انظر الترجمة رقم (٢٣٥) من هذا الجزء.