القاضي الشّهيد أبو القاسم الدّينوريّ ، صاحب أبي الحسين بن القطّان.
وحضر مجلس الدّاركيّ أيضا.
كان يضرب به المثل في حفظ مذهب الشّافعيّ. وجمع بين رئاسة الفقه والدّنيا. وارتحل إليه الناس من الآفاق رغبة في علمه وجوده.
وله مصنّفات كثيرة ، وكان بعض الناس يفضله على أبي حامد شيخ الشّافعيّة ببغداد.
قتله العيّارون بالدّينور ليلة السّابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس ، رحمهالله تعالى.
وهو صاحب وجه ، قال له فقيه : يا أستاذ الاسم لأبي حامد والعلم لك.
قال : ذاك رفعته بغداد وحطّتني الدّينور.
__________________
= ومرآة الجنان ٣ / ١٢ ، وتاريخ الخلفاء ٤١٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ١٧٧ ، ١٧٨ ، وطبقات الشافعية لابن هداية الله ١٢٦ ، وهدية العارفين ٢ / ٥٥٠ ، وديوان الإسلام ٤ / ٨٧ رقم ١٧٧٤ ، والأعلام ٨ / ٢١٤ ، ومعجم المؤلفين ١٣ / ٢٧٣ ، وتاج العروس ٢ / ٩٠ (مادّة : كج).