أبو نصر التّميميّ السّعديّ البغداديّ.
أحد الشّعراء المجوّدين ، مدح الملوك والوزراء.
وله في سيف الدّولة غرر القصائد ونخب المدائح. وديوان شعره كبير.
مولده سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
روى عنه أكثر ديوانه أبو الفتح بن شيطا.
قال رئيس الرؤساء : ما شاهد ابن نباته أشعر منه.
وكان يعاب بكبر فيه.
وقال أبو عليّ محمد بن وشّاح : سمعت أبا نصر بن نباتة يقول : كنت يوما في الدّهليز ، فدقّ بابي ، فقلت : من ذا؟
قال : رجل من أهل المشرق.
قلت : ما حاجتك؟
قال : أنت القائل :
ومن لم يمت بالسّيف مات بغيره |
|
تنوّعت الأسباب والدّاء واحد (١) |
فقلت : نعم.
قال : أرويه عنك؟
قلت : نعم.
__________________
= الإمتاع والمؤانسة ١ / ١٣٦ ، ويتيمة الدهر ٢ / ٣٧٩ ـ ٣٩٥ ، وتاريخ بغداد ١٠ / ٤٦٦ ـ ٤٦٧ رقم ٥٦٤١ ، والمنتظم ٧ / ٢٧٤ رقم ٤٣٣ ، وتاريخ حلب للعظيميّ ٣٢٢ ، والمنازل والديار ٢ / ١٧٥ ، والأنساب (مادّة النباتي) ، واللباب ٣ / ٢٩٤ ، ووفيات الأعيان ٣ / ١٩٠ ـ ١٩٣ رقم ٣٩٦ ، والتذكرة الفخرية للإربلي ٣٠٧ ، ٤٥٧ ، ٤٨٤ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ١٥٢ رقم ٣٣٤ ، ومحاضرات الأدباء ١ / ٢٦٧ ، والعبر ٣ / ٩١ ، وسير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٣٤ ، ٢٣٥ رقم ١٣٩ ، ومرآة الجنان ٣ / ١٣ ، ١٤ ، والبداية والنهاية ١١ / ٣٥٥ ، وتوضيح المشتبه ١ / ٦١١ ، والمستطرف ١ / ١٣٥ ، والنجوم الزاهرة ٤ / ٢٣٨ ، ومفتاح السعادة ١ / ٢٤٤ ـ ٢٤٦ ، وشذرات الذهب ٣ / ١٧٥ ، ١٧٦ ، وكشف الظنون ٦٦٤ ، ٨٠٠ ، وهدية العارفين ١ / ٥٧٧ ، وديوان الإسلام ٤ / ٣٤١ رقم ٢١٣٠ والأعلام ٤ / ٢٣ ، ومعجم المؤلفين ٥ / ٢٥٥.
(١) وفيات الأعيان ٣ / ١٩٣ ، سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٣٤ ، شذرات الذهب ٣ / ١٧٦ ، مفتاح السعادة ١ / ٢٤٥.