[حوادث]
سنة ستين وثلاثمائة
أقامت الرافضة رسم يوم عاشورا من النّوح واللّطم والبكاء وتعليق المسوح وغلق الأسواق ، وعملوا العيد والفرح يوم الغدير ، وهو ثامن عشر ذي الحجّة (١).
* * *
وفي أول صفر لحق المطيع لله سكنة ، آل الأمر فيها إلى استرخاء جانبه الأيمن وثقل لسانه (٢).
* * *
وفيها تقلّد قضاء القضاة أبو أحمد (٣) بن معروف وقبل شهادة أبي سعيد الحسن بن عبد الله السّيرافيّ (٤) ولّاه القضاء على الجانب الشرقيّ من بغداد.
__________________
(١) المنتظم ٧ / ٣٥.
(٢) المنتظم ٧ / ٥٣ ، تكملة تاريخ الطبري ٢٠٥ ، مرآة الجنان ٢ / ٣٧٢ ، النجوم ٤ / ٥٧.
(٣) كذا في الأصل ، وفي المنتظم ٧ / ٥٤ «أبو محمد» ، وكذلك في تكملة تاريخ الطبري ٢٠٨ ، والعبر للذهبي ٣ / ١٨ وفيه ترجمته ، تاريخ بغداد ١٠ / ٣٦٩.
(٤) ترجمته في : تاريخ بغداد ٧ / ٣٤١ ، الأنساب ٣٢١ ب ، إنباه الرواة ١ / ٣١٣ ، العبر ٢ / ٣٤٧ ، معجم الأدباء ٨ / ١٤٥ ، لسان الميزان ٢ / ٢١٨ ، المنتظم ٧ / ٩٥ ، دمية القصر ١ / ٥٠٧ ، غاية النهاية ١ / ٢١٨ ، مرآة الجنان ٢ / ٣٩٠ ، نزهة الألبّاء ٢١١ ، الكامل في التاريخ ٨ / ٦٩٨ ، اللّباب ١ / ٥٨٦ ، الفهرست ٩٩ ، وفيات الأعيان ٢ / ٧٨ ، الجواهر المضيّة ١ / ١٩٦ ، البداية=