وقال : الأَرْبَعَاءُ (١).
وإِنه لَمُؤْدٍ للسَّفر ، إِذا كان قَوِيًّا عليه قد أَخذ له أُهبتَه.
وقال مَعروفُ ؛ ونَصْرٌ : الْإِيَادُ : الجُرثومَة ، جُرثومة الشَّجرةِ ، قال العَجَّاجُ :
متَّخِذًا منها إِيَادًا هَدَفَا (٢)
وقال : اجعلَ بينى وبَينك أَمَارًا ؛ أَى : مِيعادًا.
وقال : طَريقٌ مَأْثُورٌ ؛ أَى : حَدِيث الْأَثَرِ.
وقال دُكَين : قد ابْلَوْلَى العُشْبُ ، إِذا طال واسْتَمَكَنت منه الْإِبِلُ.
وقال : حَمل الرجلُ حَمالةً فَبَدَحَ بها ؛ أَى : عَجَز عنها.
وقال : شَرِب بَزْمَةً واحدة ؛ أَى : شَرْبةً واحدة ؛ تقول : بَزَمَ بَزْمَةً واحدة ، ومثله فى الأَكل(٣).
وقال الأَحْمرُ بنُ شُجَاع الكَلْبىّ :
يَخْشَينَ (٤) منه عَرَاماتٍ وغَيْرتَه |
|
وأَنَّه رَبِذُ التَّقْرِيبِ يَأْجُوجُ |
يقول : هو يَئِجُ هكذا وهكذا.
وقال أَبو حِزَام : واحدُ الْمَآرِب : مَأْرِبَةٌ (٥).
وقال زَوْجُ الفَزاريّة ، حين ذهبَ بها الجَرْمِىُّ :
فَإِنْ تَذْهبْ فأَهْونُ ما رُزِئْنا |
|
وإِنْ تَرْجِع فَكافرةٌ عَجُوزُ (٦) |
وقال :
تَبدَّلَتُ منها خُلّةً وتَبدّلَتْ |
|
خَلِيلاً فصاحِبُنا تَبدَّلَ أَبْعَدَا |
وقال : جئْتُ فلانًا فما أَصَبْتُ منه أَبْعَدَ ؛ أَى : شيئا.
وقال الطائِىّ : الْإِرَةُ : المكانُ الذى يَعْتلجُ فيهِ القومُ ويَقتتلون.
__________________
(١) والمسموع فيه تثليث اللام.
(٢) مجموع أشعار العرب (٢ : ٨٤) ولسان العرب (ء ى د). وقد أورده ابن منظور شاهدا على أنه بمعنى واق ، أو معقل ، أو سترة. والمشطور فى وصف ثور ، وقبله :
يعلو الدكاديك ويعلو وكنا
وسيأتى (ص : ٦٤) بهذا المعنى الذى ساقته كتب اللغة.
(٣) هذا من الباء.
(٤) الأصل : «يحشين» ، بالحاء المهملة ، تصحيف.
(٥) هى مثلثة الراء.
(٦) ليس من الباب.