وقال الْأَكْوَعِىُّ : رَغَدَت إِبلُك ، إِذا أَوردْتَها قبل ظمئها فَلم تَشرب ، تَرْغَد رَغَدًا ، أَوردها مَرْغُودَةً فلم تَشرب.
وقال : قد أَرْغَدَ حملك هذا ، إِذا كان سميناً ناعماً.
وقال : رجل مع أُمه ، يرْجُل رُجُولاً ، وأَرْجَلْتَه أَنت.
وقال : على فُلان رَوْسَم بلده ، أَى : عارمةُ بلده ، وعليه روْسَم خير ، وروْسم شر.
وقال : الرَّعْلَاء : من الإِبل : أَن يسبق الجانبُ الأَعلى من أُذنى النَّاقة إِلى أصولهما ، فينُوس ما شَقوا من الأُذنيز على الخدَّين. وكانت الرُّعْل فى الجاهليَّة مُحرَّمة أَلبانُهاء النِّساءِ وكانوا إِذا حلب الرجلُ الناقةَ الرَّعْلاءَ فَبقى فى إِنائها ، الذى احْتَلب فيه شىءٌ فغَمسه فى الحوض واغترف بذلك إِناء ، فشربت من ذلك الحوض ناقةٌ صارت رعْلَاءَ ، وقال ناشرةُ بن مالك السَّعدى :
لا تَذْكر الرُّعْلَ إِنَ الرُّعْلَ يمنعها |
|
جُرْدٌ تُشَدُّ على أَثباجها الحُزمُ |
وقال التَّميمى : مشى مَشْياً رَهْوَجًا ، أَى : فى مَشيه اضْطراب.
وقال : الرَّيْم : القبر : وقال طَريف ابنُ حمامة المازنى :
أَغاديةٌ تَنهاه غَدْوًا وغادَرُوا |
|
أَبا أَنَسٍ فى الرَّيْمِ للموْت مُسْلَما |
والرَّيْم : فضلُ ما بين الشَّيئين ، قال الفَرزدقُ :
كلا البكْرَيْن أَرذلُ ما يَليه (١) |
|
ولكنْ رَيْمُ بينَهُما قَلِيلَ |
وقال : الحَشْورة : الكَبيرة ، قال السَعدى :
قلتُ لنابٍ فى المخاض حَشْوَرَةْ |
|
أَلا تَحِنِّين لورْدٍ قسْورةْ |
والرَّبَّلُ : ما نَبت من النَّبت من غَير مطر.
__________________
(١) الديوان (ص : ٦٥٢) «أردؤها سواء».