والاستِرشاء : طَمَع السَّخْلَة فى الرَّضاع وتَحريكها ذنبها ؛ وطَمَع الإِنْسان أَيضًا.
والْإِرشَاءُ ، تقول : أَرْشَوا فيه سِلَاحهم : أَشْرَعوه فيه.
والْمُرَاشَاة : المُصانعة والخداع.
وقال الكَلبىّ :
أَلا لَيتنى شاهدتُ بالسيف مَعْشَرًا |
|
رَهَا لهمُ ضَيْحُ الإِتَاوة والبُسْرُ |
رها : كثر ، يَرْهُو.
رَذِيّةَ بيِّنة الرَّذى.
وقال التَّمِيمىّ : ما بَقى فى سِقائك.
إِلّا رَوْضٌ ؛ أَى : قليلٌ من اللَّبن.
وقال : المُرْسَغُ ، والمُخْضِم : الذى يُوسِّع على عِياله فى النَّفقة.
وقال : الرَّائسة : رائسةُ الجَدول حيث يَنتهى. والتَّنهية : حيث يَنصَب الوادى فيَجتمع الماء ، ورائسَة الوادى : مُبتدؤه.
وقال : نقول للمرأَة ؛ إِذا كانت تُبغض زَوْجها ، وهى ناشزٌ : إِنها لَتُقْبل عليه بأَربع وتُدْبر بثَمان ؛ وذاك أَنها تُبغضه أَكثر مما تُحِبّه (١).
وقال : أَرْفَأْنَا إِلى بَغداد ، فهَمزها.
وقال : رَثَوْتُهُ ، وهو يريد : رَثَيْتُهُ.
وقال : عَضَّتْه حاجَة ، فخَفض التاءَ (٢)
وقال : تُكْوى رُحْباه من النُّحاز ، وهى التى يَضِيج (٣) عنها المَرْفِق.
وقال : مُرَمَّعات الأَخبار : التى لا يَدْرُون ما هى.
وقال : الرِّكَاس : أَن تَأْخذ جُوالقًا فتَملأه تُرابا ، ثم تَربط عليه خِطام البعير ، إِذا كان صعباً ؛ قضيبًا ؛ اللَّيلَ كُلَّه ليذلّ ؛ رَكَسَ تَرْكُس.
وقال : شَرِبْتَ بَكأْس رَنَوْنَاةٍ الغَداةَ ؛ أَى : طَيِّبة.
وقال : حَفرتُ إِلى الرُّسْغ ؛ وهو مَفصِل بين الساعد والكَفّ ، ثم إِلى القُلْب ، وهو مَوضع السّوار ، ثم أَسَلة الساعد. وهى مُستدقّ الساعد ؛ ثم إِلى عَظْمة الساعد ، وهى أَغْلظه ، ثم إِلى المرْفق
__________________
(١) ليس من الباب.
(٢) كذا. وهى ليست من الباب.
(٣) الأصل : «يضيح». وما أثبتنا من : ض.