مِن بعد ما طال به إِرْصادِى |
|
قد أَرْدَأَ الشَّيْخُ إِلى الوِسَادِ |
وقال وهو صارمُ الفُؤَادِ |
|
ضَهْيأَةٌ أَو عاقِرُ الجَمادِ (١) |
الرِّمْث : الحَبْلُ الخَلَق ، وهى الْأَرْمَاث.
وقال : الناقةُ تَأْلف الأَباعر فتَتبعها حتى تَجُرّ حَمْلاً فيُرْدِئها ما فى بَطنها ، يُسَكِّنها
وقال : إِنك لمُسْتَرْشٍ لفلان ، إِذا كان مُطيعًا له تابعًا لمَسَرَّته.
الرَّوَاجِب : مَفاصل الأَصابع بَين البَراجم ؛ قال :
أَصبحتُ مِن رَأد الشَّباب كقابِضٍ |
|
على الماءِ خَلَّته رواجبُه العَشْرُ |
وقال أَبو السَّمْح : نَحرها حتى أَتى على آخرها رَمْيًا ؛ أَى : أَتى على آخرها.
وقال : الرِّدَّة : بَقيّة ؛ وأَنشد أَبو السَّمْح :
أَلا يا لَقوم زايلت أُم فَرْقَد |
|
قد القلبُ منها غَير قال لها قَدِ |
وبانَتْ ولم تَحْمَد إِليك جِوَارها |
|
ولم تَرْجُ فينا رِدَّة اليَوم أَوغَدِ |
على أَنّها إِن تَأْتنا ذاتَ حاجةِ |
|
تَكُنْ أَهْلَ ما تَبغى ولا نَتشَدَّد |
وقال : قد أَرَقُّوه ، من الرِّقِ.
وقال : الْمِرْمَل : القَيد الخَفيف الصَّغير.
الرُّعْظ (٢) : السِّنْخُ ، سِنْخ النَّصْل.
وقال البَحرانىّ : الرِّبْعِيّة : أَيّام صِرَام النَّخْل ، إِذا هَيَّئوا طعامَهم للشِّتاءِ ، فقد تَربَّعوا.
ويقال : رَتِلَ الفَمُ ، إِذا كان مُفلَّجا ؛ وقال كُثَيِّر :
ويومَ الحَبْلِ (٣) قد سَفَرَتْ وكَفَّتْ |
|
رِدَاءَ العَصْبِ عَن رَتِلٍ بُرَادِ |
ويُقال : إِنه لَرَتِلُ الكَلام ، إِذا كان نَزْر الكَلام حَسَنًا ليس بعَجُول ولا نَزِق.
__________________
(١) س : «جماد».
(٢) الأصل : «الرعط» ، بالطاء المهملة ، تصحيف.
(٣) الديوان (ص : ٢١٩): «الخيل».