وقال : التَّدافى : التَّدَاوُل ، وهو أَن تَصنع الشىءَ ثم تُتبعه بِمثله.
وقال : الدَّغْفَقة : أَن تُهَريق منه ما شِئْت ، وتَنُول ما شِئْت ، لكَثرته وسَعته.
وتقول : عيش دَغْفق ، إِذا كان مُوسعًا عليه.
وقال : أَحمرُ مُدَمًّى ، للجَمل ؛ والتَّدْمِية : أَن يكون أَحْمَّ السَّراة.
وقال : ماءٌ دَاسِق : قد فاضَ ، وهو ظاهِر.
وقال : الدِّرَكُ : صِلَة فى الحَبْل ، فى السَّانِية ، وهى الدِّرْكَة (١) ، وهى التَّبْلِغَة.
وقال : جَيْشٌ دَيْلَمٌ : كَثِير.
وقال : تَدَامَّه ، إِذا بَرَك عليه.
وقال : الدِّرْهَوْسُ (٢) ، من الإِبل : الضَّخم العَثَمْثم.
وقال : الدأْدَأَة : التَّغطِية.
وقال أَبو الحَرْقاء : تقول للشىءِ تَدْفِنه : قد دَمْدَمْت عليه ؛ أَى : سَوَيْت عليه.
وقال : هُنا دُعْر (٣) من العِيدان ، للذى يَدَّخن ، تكون فيه أَرضة أَو بِلىً وتراب ، وهو من الأُصول أَكثر.
وقال الكِلَابى : التَّدَعْدُع : مشْيةُ الشَّيخ الكبير الذى لا يستقيم فى مِشْيته ؛ لا يستطيع ، يُقال : تَدعْدع فى مِشيته ؛ قال :
شُمُّ العرانِين مُسْترخٍ حمائِلُهمْ |
|
يَسْعوْن للمَجْد سَعْيا غير دَعْدَاعِ |
وقال : إِنه لكريم المَدْخل والدَّواخِل فى حَسبه.
وقال الفَزارىّ : الدَّبِيل : ما انْتَثر من وَرق الأَرْطَى.
وقال : الدَّرُوم : الذى يَمْشِى رُوَيْدا ؛ دَرَم يَدْرِم.
وقال :
بذاتِ الدِّمَاخِ فلَا مِن مآبٍ ولا [من](٤) قَرَبْ.
وقال : الدَّهِينُ : التى لَيست بها لَبنٌ ، وإِن نُتِجت ، وكانت مُحْدِثا ، وإِن كانت فى الكلأ لا تجدها تَحْفِل أَبدا.
__________________
(١) الأصل : «وهو المدرك». وما أثبتنا من القاموس (درك).
(٢) كفردوس. (القاموس).
(٣) كصرد ، وكتف. (القاموس).
(٤) تكملة يستقيم بها الوزن.