وقال : دَجَنَتِ السّماءُ ، إِذا تَغيَّمت ؛ وتَدَجَّت
وقال : الدَّعْدَعة بالبَهم ، تقول : داعْ داعْ
وقال : تقول للإِنسان ، أَو الدابة ، إِذا مَقَتَّها : دَفْرًا له.
الدَّعِر (١) : أُصول الشَّجر البالى المُسودّ ؛ تقول : هى دَعِرَة ؛ قال :
جاءَ بفَحم جَيد غَيْرِ دَعِرْ
وقال : دَغر الحَمَلُ لشاتك ، إِذا دَخَل فى رُفْغها ورَضعها ، يَدْغر دُغورا.
وقال : الدَّيْدم : ما يَسيل (٢) من السَّمُر.
وقال : إِنه لمُدَرْهَم ؛ قال :
كالدَّرْهم الزَّيف والنَّقّادُ يَفْسِله |
|
وقد يُشبَّه عِند النَّقْد أَحيانَا (٣) |
وقال : الدِّقّ ، من الشّجر : الثُّمام والعَرْفج والسَّخْبر والضَّعَة والغَرْف.
المُداغَشة : أَن تَشْرب ماءً على عَجلة ولا تَروى ؛ وقال :
يا لَيل ما ثَغْبُ بَرأْسِ شَظِيّةٍ |
|
نَزِلٍ أَصاب غِيارَه شُؤْبُوبُ |
بأَلذَّ منه شَريعةً بمُحَلَّأٍ |
|
عَطْشان داغَش ثم عاد يَنُوبُ |
وقال : به دَرْءٌ ؛ أَى : خُراج يكون باللِّثة ، والرَّفْغ ، والغُدّة ، مَرَضٌ بالإِبل.
وقال : دَلَف البَهْم ، يَدْلف دُلوفا ؛ وقد دَلَف الرَّجلُ ، إِذا كَبِر وتَقارب خَطْوه.
وقال أَبو المُستورد : تَدُرُّ الناقةُ : إِذا كانت مُعْشِبة فى الصَّيف ، خَمسةَ أَفْوِقة ، كُلهن عُلْبة ، إِذا كانت غَزيرة من أُمهات اللَّبن ، وباللَّيل ثلاثة ، سِوى فُواق العشاءِ ؛ وفى الشِّتاءِ بالنّهار مَرّتين ، وبالليل مَرَّتين.
وقال أَبو الخَليل الكَلبىّ : الدَّفْوَاءُ ، من الإِبل التى بها مَيَلٌ إِلى إِحدى الجانِبَين.
والدَّفْوَاء ، من الرَّمل : التى فيها انْحناءٌ وتَستر من الرّيح.
__________________
(١) ككتف. (القاموس).
(٢) الأصل : «الدودم يسيل» ، صوابه ما أثبتنا. (وانظر : فهرست هذا الكتاب).
(٣) الشاهد غير مرتبط بما قبله.