الصفحه ٣١ :
المسلمون
الموحّدون لله ، ولا يقصدون من كلمة (عبد) معنى العبادة الخاصة بالله تعالى ،
وإنّما (العبدُ
الصفحه ٣٦ : والى
أعداء الله فهو ليس من المؤمنين ، وقد قال الرسول (صلىاللهعليهوسلم) : «من
غشّنا فليس منّا» والغشّ
الصفحه ٣٧ :
العباد والثروات
يعتدون!
عفواً يا دكتور ،
ومع أنّي ـ كما قلت لك ـ لا أملك من العلم ما أتمكّن من
الصفحه ٣٩ :
إنّ هذا المعنى لم
يخطر على بالي ، قَطُّ قبل أن أسمعه من هذا الرجل.
وذهبتُ إلى سرير
النوم ، لكنّ
الصفحه ٤٢ :
والامراء الذين
سيأتون من بعده.
وأنذر الرسول
المنذر (صلىاللهعليهوسلم) امّته عن سيطرة «الأحداث
الصفحه ٤٦ :
وهكذا عمل الصحابة
امتثالا لأوامر الرسول (صلىاللهعليهوسلم) وإرشاداته.
وهل أحدٌ أهدى من
الصحابة
الصفحه ٥٤ :
ولا لقلوبنا أن
تفقه!.
كانت زوجتي قريبةً
منّي ، لكنّها لا تتدخّل في أمري ، ولا تسألني شيئاً عن
الصفحه ٦٢ : من الامراء والخلفاء
والسلاطين ، الفارغين عن كلّ علم بالدين والإدارة والعدل والنظام ، والمنهمكين
الصفحه ١٧ :
وفي صباح يوم عيد
الأضحى المبارك خرجتُ من الدار فإذا بجار لي من أهل السنّة يدعى أبا خالد ، عانقته
الصفحه ٢١ : اغيّر نظرتي تجاه ذلك الرجل
الشيعيّ ، أو على الأقل أندمُ من مواجهتي الصلفة ، ومعاملتي الخشنة معه.
ولكنّ
الصفحه ٢٧ :
فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما
الصفحه ٢٨ :
رجلا خيرٌ لك من
حمر النَّعَم».
كانت هذه الكلمات
التي جاءت بلا موعد ، إلى جانب كلمات زوجتي
الصفحه ٢٩ :
والأمر لا يحتاج
إلى أكثر من لقاء وحديث.
فصمّمت على أن
ألتقي بالرجل.
فذهبت مع زوجتي
التي كانت
الصفحه ٣٥ : الحكومات الإسلاميّة المتعاقبة ، وهذه الحجج هي المعتمدة
لدى المسلمين ، من خالفها خرج عن جماعتهم وشذّ ، ومن
الصفحه ٤١ :
فهرعتُ إليه قبل
كلّ شيء وبدأتُ أتصفّحه.
فوجدت مؤلّفه قد
استوعب المشكلة من جذورها ، وتتبّع أدلّة