الصفحه ٣٣ :
قلتَه تلك الليلة
العجيبة حول الحكومة ، ولما ذا تهجّمت على الحاكم والامراء؟ مع أنّ فعل الأمريكان
لم
الصفحه ٣٦ : الإسلام ، ولا الذي لا
يُبالي بمصالحهم ، ولا الذي يوالي أعداء الدين والإسلام في سبيل بقائه على الكرسي
الصفحه ٣٨ :
يستفيد من القرآن تلك الفائدة العلمية العميقة.
بينما نحن السلفية
نفهم الآية على ظاهرها من دون تعمّق في
الصفحه ٤٢ : » وإمارتهم ، وأخبر عن هلاك امّته
على أيديهم.
وأظهر تخوّفه (صلىاللهعليهوسلم) من الأئمّة المضلّين
الصفحه ٤٥ :
لعبادة : يا عبادة
، ما لك ولمعاوية ، ذرْهُ؟ وما حمل!.
فقال عبادة : لم
تكن معنا إذ بايعنا على
الصفحه ٤٦ : لسنّة رسوله ، يعمل في عباد
الله بالإثم والعدوان ، فلم يغيّر عليه بفعل ولا بقول ، كان حقّاً على الله أن
الصفحه ٥٦ :
قالت : نعم ،
والحمد لله كثيراً على هدايته لدينه والتوفيق لهذه المعرفة المحمّدية.
وأضافت : فإذا
الصفحه ٥٧ : بهَدْيي ، ولا يستنّون
بسُنّتي ، فمن صدّقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فاولئك ليسوا منّي ولستُ منهم
، ولا
الصفحه ٦٠ :
معنا أبا خالد ـ إلى بيت عبد الحسين ، ودخلنا عليه بوجوه مستبشرة. وعَرّفناه ما
توصّلنا إليه ، فخرّ ساجداً
الصفحه ٦١ : ، إلى ساحات النور والحبور والسرور
، عظيم جدّاً.
والله ، إنّي
ليعزّ عليّ أن أرى جيراني الطيّبين في محنة
الصفحه ٦٢ :
طيلة القرون حتّى
عصرنا الحاضر :
فسوّدوا وجه
التاريخ الإسلاميّ بتسليطهم على العباد والبلاد للجهلة
الصفحه ٦٤ : حرّة كريمة.
ويكفي هذا أن يكون
أدلّ دليل على بطلان ما يلتزمه السلفِيَّة من الأميريّة الممقوتة والباطلة
الصفحه ١٣ :
إنّ الحاكم الفاسد
، يمثّلكم في الدنيا ، ويتولّى على رقابكم وأموالكم وأعراضكم.
وهو سوف يقدمكم
يوم
الصفحه ١٤ : ، لأنّه يحتوي على ما أعتقده «كفراً وخروجاً عن الإسلام ، ولا
اريد أن اشوّه عقيدتها.
وبتُّ تلك الليلة
الصفحه ٢٤ : ، وكلامه حول الشيعي ،
وعتبه عليّ ما فعلت.
قلتُ لها : إنّ
جميع ذلك يؤرّقني ويقلقني ، فما ذا أفعل؟ وما هو