الصفحه ٤٥ : .
وشكا معاوية إلى
عثمان : إنّ عبادة بن الصامت قد أفسد عليَّ الشام وأهله.
فرحّله إلى
المدينة ، فقال له
الصفحه ٢٩ :
والأمر لا يحتاج
إلى أكثر من لقاء وحديث.
فصمّمت على أن
ألتقي بالرجل.
فذهبت مع زوجتي
التي كانت
الصفحه ١١ :
ذلك الرجل الذي
يحمل اسم عبد (ربّ) الحسين!
مع أنّ الجيران
كلّهم قد أفاقوا على أصوات الاصطدام
الصفحه ٥٢ :
الحسين أنْ ينتصر لمّا تخلّى عن مناقشتي ، وتركني مع الكتاب الحاوي لأطيب الخطاب ،
كلام الرسول الصادق الأمين
الصفحه ١٨ :
الخشنة مع هذا الرجل الجار؟
لما ذا لم تسمح له
أن يعانقك؟
لما ذا لم تهنّئه
بالعيد ، وهو قد هنّأك؟
لما
الصفحه ١٩ : إنّا نعيش معه
، ولم نَرَ منه إلّا الحَسَنَ الجميل في المنطق والفعل ، والتعامل.
فما هي البدعة
التي
الصفحه ٢١ : اغيّر نظرتي تجاه ذلك الرجل
الشيعيّ ، أو على الأقل أندمُ من مواجهتي الصلفة ، ومعاملتي الخشنة معه.
ولكنّ
الصفحه ٢٤ : ذلك الرجل
الجار الشيعي.
وتحدّثت لها بما
جرى يوم العيد مع الجار الشيعيّ ، وبحضور السنّي أبو خالد
الصفحه ٢٥ : .
وأنا بحكم الجوار
متّصلة بزوجته وهي سنّية ملتزمة ، وأنا أتحدّث معها حول سيرة زوجها الشيعيّ في
البيت
الصفحه ٣٣ :
قلتَه تلك الليلة
العجيبة حول الحكومة ، ولما ذا تهجّمت على الحاكم والامراء؟ مع أنّ فعل الأمريكان
لم
الصفحه ٣٩ : ، وفي عقر
دارنا؟ من بطش الحكّام وخيانتهم ، وعمالتهم ، وتعاونهم مع الكفّار ، وتقاعسهم عن
صدّ عدوان اليهود
الصفحه ٤٨ : ، وكذلك أهل البيت.
إذن فما هي قيمة
آراء الآخرين المعارضة والمتنافية مع نصوص أحاديث النبيّ
الصفحه ٤٩ :
: لأجد أمامي جميع ما حفظتُ من الأحاديث ، مفسّرةً مشروحةً ، معروضةً عرضاً جميلاً
، مع شواهد واضحة على
الصفحه ٥٣ : نتّصل ولا نتحاور مع الآخرين كي نجد نوافذ النور والحقّ واليقين.
لما ذا نعتقد أنّ
ما نقوله هو الحقّ الذي
الصفحه ٥٥ : الخسارة التي أصابتنا في سالف عمرنا مع ذلك السلف.
ولكن نحمد الله
على هذه النعمة التي جاءتنا على يد هذا