الصفحه ١٧ :
وفي صباح يوم عيد
الأضحى المبارك خرجتُ من الدار فإذا بجار لي من أهل السنّة يدعى أبا خالد ، عانقته
الصفحه ٢٣ :
تلك الليلة؟ وأنا
أدّعي أني من أهل السنّة؟
وهل السنّة
والسلفيّة تدعوني إلى السكوت في مثل ذلك
الصفحه ٣٤ : الوطنيّة ، وضدّ أعراف البلد وأهله ، وضدّ ديننا وشريعتنا.
وأنا ما قمت بما
فعلت تلك الليلة وما قلت ، إلّا
الصفحه ٣٨ : مدلولها وأهدافها ، وحتّى مفاد قيودها
وألفاظها.
فكلّ من حكم هو
عندنا من «اولي الأمر» حتّى لو لم يكن له
الصفحه ٢٧ : يحتمل الخطأ ورأي خصمه خطأ يحتمل الصواب.
والأهم : لعلّ
الله يهديه على يدك فتكون ممّن قال الرسول
الصفحه ١٩ :
وهل هذه طريقة
الدعوة إلى الله؟
وهل هذه الموعظة
الحسنة التي أمر الله بها؟
وهل هذه الحكمة في
الصفحه ١٥ : !
فأنا أعتقد : أنّ
الحاكم هو «وليُّ الأمر الذي أمر الله بطاعته ، في قوله : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا
الصفحه ٣٧ :
العباد والثروات
يعتدون!
عفواً يا دكتور ،
ومع أنّي ـ كما قلت لك ـ لا أملك من العلم ما أتمكّن من
الصفحه ٥٣ : العجاف التي قضيتها في تلك الظلمات.
ووا حزني على أهلي
وأقربائي وأصدقائي الذين لا يزالون يخبطون خبط عشوا
الصفحه ٨ : بواجب فرضه الرسول عليَّ بقوله : «كلّكم راع وكلّكم مسئول عن رعيته».
الصفحه ٢٩ : تحثّني على ذلك ، إلى بيت أبي خالد ، وأخذناه معنا إلى بيت الرجل
الشيعي.
* * *
لمّا عَلِمَ الرجل
الشيعي
الصفحه ٦ :
ثمّ أنعم الله عليه
بالهداية إلى الحقّ الواضح ، بنور الإيمان ؛ لأنّه تنبّه بما جرى له ، وشاء وطلب
الصفحه ٢٨ : الليلة ، وكنت افكّر : لما ذا جرت لي كلّ هذه الامور :
هل يريد الله أن
يمتحن إيماني وقلبي ، فيجدني مؤمناً
الصفحه ٥٦ :
عزمتَ الذهاب إليه ، فلا بدّ أن نأخذ له هديّةً ، فإنّك قد عاملته طوال عمرك
بقساوة ، ولكنّه أهدى إليك هذا
الصفحه ٦١ :
هو أفضل هديّة ،
لأنّها ذخيرة لآخرتي (يَوْمَ لا يَنْفَعُ
مالٌ وَلا بَنُونَ* إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ