الصفحه ٣٨ :
يستفيد من القرآن تلك الفائدة العلمية العميقة.
بينما نحن السلفية
نفهم الآية على ظاهرها من دون تعمّق في
الصفحه ٣٧ :
العباد والثروات
يعتدون!
عفواً يا دكتور ،
ومع أنّي ـ كما قلت لك ـ لا أملك من العلم ما أتمكّن من
الصفحه ٦٢ : من الامراء والخلفاء
والسلاطين ، الفارغين عن كلّ علم بالدين والإدارة والعدل والنظام ، والمنهمكين
الصفحه ٥٠ :
عليهم ، أورد الجميع بكلّ موضوعيّة وهدوء.
وأهمّ ما في
الكتاب تلك النماذج الموحشة من الامراء والسلاطين
الصفحه ٥ : على الناس ، مدّعياً العلم والالتزام
بالقرآن ، واتّباع السنّة ، ومتشبّهاً في شكله وزيّه بمن يسمّيهم
الصفحه ٢٩ : تحثّني على ذلك ، إلى بيت أبي خالد ، وأخذناه معنا إلى بيت الرجل
الشيعي.
* * *
لمّا عَلِمَ الرجل
الشيعي
الصفحه ١٠ : ـ ، ولم نَرَ في الشارع أحداً غيرهما. ولم يخرج
أحدٌ من داره إلّا رجلا واحداً ، من الجيران ، كنتُ أعرفه من
الصفحه ١٣ :
إنّ الحاكم الفاسد
، يمثّلكم في الدنيا ، ويتولّى على رقابكم وأموالكم وأعراضكم.
وهو سوف يقدمكم
يوم
الصفحه ١٥ :
هل ما قاله هذا
الرجل صحيح ومعقول؟
فأنا ـ إذَن ـ وجماعتي
السلفيّة الأميريّون ، في ضلالة طوال هذه
الصفحه ٩ : (الذين
أوجب الله ورسوله طاعتهم على الامّة وأنّهم ظلّ الله تعالى في الأرض على العباد ،
ووسيلة السعادة في
الصفحه ٢٣ :
تلك الليلة؟ وأنا
أدّعي أني من أهل السنّة؟
وهل السنّة
والسلفيّة تدعوني إلى السكوت في مثل ذلك
الصفحه ٣٦ :
كما جاء في
الأحاديث الصحيحة الكثيرة : «لا تنازعوا الأمر أهله» فأهل الأمر هم الذين
يستحقّونه
الصفحه ٤٤ : حدّد كلّ ذلك ، وأرشد الامّة في نصوص صريحة
صحيحة واضحة :
أنّ طاعة الامراء
ليست مطلقة ؛ بل هي محدودة
الصفحه ٤٩ : ء؟ وهي
التي يستدلّ بها السلفيّة في محافلهم وكتبهم؟
هل تركها هذا
الكاتب ، كما تركنا نحن تلك الروايات
الصفحه ٦٣ : ،
حتّى عصرنا الحاضر الذي يتحكّم في بلاد المسلمين ثلّةٌ من الحكّام البعيدين عن كلّ
معاني الخير ، فلا معرفة