الصفحه ١٩ :
وهل هذه طريقة
الدعوة إلى الله؟
وهل هذه الموعظة
الحسنة التي أمر الله بها؟
وهل هذه الحكمة في
الصفحه ٢٠ :
في تلك الليلة : فقد رأيتَ شجاعته وجُرْأته ، في مقابل ما فعله الأمريكان ، وأمام
الشرطة ، حيث كان
الصفحه ٢٤ :
قالت : ما هي؟
قلتُ : بدأت
المشكلةُ من تلك الليلة التي فعل الأمريكان فيها ما تعرفين ، ومن خطاب
الصفحه ٢٥ : .
وأنا بحكم الجوار
متّصلة بزوجته وهي سنّية ملتزمة ، وأنا أتحدّث معها حول سيرة زوجها الشيعيّ في
البيت
الصفحه ٢٨ : صابراً ، أنجح في الامتحان؟.
أو هل كنت على خطأ
فضيع في عقيدتي والتزاماتي السابقة ، يريد الله أن يهديني
الصفحه ٤٢ : يوجب ذلك بإطلاقه بل قيّده فقال (صلىاللهعليهوسلم) : «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وإنّما الطاعة
الصفحه ٥٥ : الكرام ،
وقد كُنّا في غفلة
عن هذا! لأنّنا كنّا نقلّد الآباء والذين وجدناهم على امّة ودين ونحن على
الصفحه ٥٩ : ،
فليس منهم ، فلا يدخل في (أُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) الذين يجب طاعتهم ، وتمسّك بحديث : «من غشّنا فليس
الصفحه ٦١ : بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الشعراء : ٢٦ /
٨٨ ـ ٨٩).
وفرحي وسروري
بخروجكم من ظلمات الوهم الذي يخبط فيه السلفيّة
الصفحه ٨ :
قبل أن أبدأ
الكتابة ، استوقفني الأمر ، خوفاً من أن أُتّهم بالدخول في عمل سياسيّ ، وأنا لستُ
إلّا
الصفحه ٢٦ : بطارق يدقّ جرس الباب ، فإذا هو جاري السنّي أبو خالد ، جاء ليزورني ، ولمّا
جلس ، قال : إنّي فكّرتُ في ما
الصفحه ٢٧ :
فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما
الصفحه ٣١ : والعبوديّة مثل الفرق بين كلمة «عابد» وكلمة «عبد / خادم». وهذا المعنى في
القرآن ، قال الله سبحانه : (والصالحين
الصفحه ٣٤ : حسب أوامر الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
، ولا فرق في هذا الواجب بين حاكم ورعية.
انتهى عبد
الصفحه ٤٠ : من الفضائح التي تجري في البلاد ليل نهار على أيدي
الأمريكان الكفّار.
وأمّا المظالم
التي يجريها