وهكذا كان رسول
الله (صلىاللهعليهوسلم) إذا صافح أحداً لم يفكّ يده ، حتّى يكون الآخر هو الذي
يتركه. وكان (صلىاللهعليهوسلم) إذا كلّم أحداً أقبل عليه بوجهه.
هذه أخلاق نبويّة
كريمة ، أجدها عند هذا الرجل الشيعيّ ، وقد فقدتُها أنا الذي أدّعي أنّي سنّيٌّ
سلفيٌّ!.
ودار الحديث
شجوناً ، حتّى بدأ أبو خالد جاري السنّي القول :
يا أخ عبد الحسين!.
فقاطعته : عبد (ربّ)
الحسين.
فضحك صاحب الدار
ضحكةً عاليةً! وقال :
ـ دكتور محمّد ،
كلّنا عباد الربّ سبحانه وتعالى ، والجميع عباد الرحمن ، وعباد الله. ونشكر الله
على معرفته ، وعلى توفيقنا لعبادته.
ولكنّ الأسماء على
ما وضعتْ ، وقد وضعها آباؤنا