الصفحه ٢٩ :
والأمر لا يحتاج
إلى أكثر من لقاء وحديث.
فصمّمت على أن
ألتقي بالرجل.
فذهبت مع زوجتي
التي كانت
الصفحه ١٨ : ، ومضى لشأنه.
وهنا لاحظتُ العجب
على وجه صاحبي (أبي خالد) السنّي ، فإذا هو يقول لي :
ما هذه المعاملة
الصفحه ٢١ : اغيّر نظرتي تجاه ذلك الرجل
الشيعيّ ، أو على الأقل أندمُ من مواجهتي الصلفة ، ومعاملتي الخشنة معه.
ولكنّ
الصفحه ٢٧ : ومعرفة بامور اخرى ، أو نزداد بصيرة بما عندنا من الحقّ.
وإنّ من الإنصاف
أن يعتقدَ المرءُ أن رأيه صوابٌ
الصفحه ٣٤ : الحسين
من الكلام ، وسكت.
وهنا ، تذكّرتُ ما
امتلأت به ذاكرتي من نصوص آيات وأحاديث طاعة الامراء ، فقلت
الصفحه ٤٢ : » وإمارتهم ، وأخبر عن هلاك امّته
على أيديهم.
وأظهر تخوّفه (صلىاللهعليهوسلم) من الأئمّة المضلّين
الصفحه ٢٣ : .
والزوجة إلى جانبي
تلحّ عليّ : ما بك؟ قل لي ، لعلّي أتمكّن من عمل شيء؟
فلم أجد بُدّاً من
مصارحتها ، فقلتُ
الصفحه ٢٦ : منه العفو على ما صدر منك تجاهه من تقصير
يؤنّب ضميرك.
والثاني : أن تسمع ما يقول وتشرح له ما تعتقد أنت
الصفحه ٣٢ :
ولسنا نتصوّر ما
هو على بالك من قصد العبادة لغير الله.
وليس لك أن
تحاسبنا على ما في نيّتك أنت
الصفحه ٣٩ :
إنّ هذا المعنى لم
يخطر على بالي ، قَطُّ قبل أن أسمعه من هذا الرجل.
وذهبتُ إلى سرير
النوم ، لكنّ
الصفحه ٥٣ :
العمياء إلى أنوار
الحقّ واليقين ، ببركة سيّد المرسلين وصحابته وآله الكرام.
ووا أسفي على
السنينَ
الصفحه ٦٤ : حرّة كريمة.
ويكفي هذا أن يكون
أدلّ دليل على بطلان ما يلتزمه السلفِيَّة من الأميريّة الممقوتة والباطلة
الصفحه ٤٩ :
: لأجد أمامي جميع ما حفظتُ من الأحاديث ، مفسّرةً مشروحةً ، معروضةً عرضاً جميلاً
، مع شواهد واضحة على
الصفحه ١٤ : وسمعتُ.
ولكنّها سألت :
ومن كان ذلك المتكلّم؟ وما ذا كان يقول؟.
علمتُ أنّها كانت
ترى من الشبّاك ما كان
الصفحه ٢٤ :
قالت : ما هي؟
قلتُ : بدأت
المشكلةُ من تلك الليلة التي فعل الأمريكان فيها ما تعرفين ، ومن خطاب