فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما وأجمعكما لكي ترتفع الضغينة ،
وترجع المياه إلى مجاريها ، فإنّ البغضاء تورث الحقد والنقمة ، بينما الالفة تجلب
الرحمة والبركة.
ثمّ إنّ اللقاء
بين الأحبّة يؤدّي إلى التفاهم والمعرفة التامّة بحقائق الامور.
ولسنا ـ بحمد الله
ـ أعداء ، فإذا لم نكن على رأي واحد ، فلنكن عارفين بآراء الآخرين ، لعلّنا نزداد
به علماً ومعرفة بامور اخرى ، أو نزداد بصيرة بما عندنا من الحقّ.
وإنّ من الإنصاف
أن يعتقدَ المرءُ أن رأيه صوابٌ يحتمل الخطأ ورأي خصمه خطأ يحتمل الصواب.
والأهم : لعلّ
الله يهديه على يدك فتكون ممّن قال الرسول (صلىاللهعليهوسلم) : «لئن يهدي الله
بك