الصفحه ٥٤ :
ولا لقلوبنا أن
تفقه!.
كانت زوجتي قريبةً
منّي ، لكنّها لا تتدخّل في أمري ، ولا تسألني شيئاً عن
الصفحه ٦٢ : من الامراء والخلفاء
والسلاطين ، الفارغين عن كلّ علم بالدين والإدارة والعدل والنظام ، والمنهمكين
الصفحه ١٧ :
وفي صباح يوم عيد
الأضحى المبارك خرجتُ من الدار فإذا بجار لي من أهل السنّة يدعى أبا خالد ، عانقته
الصفحه ٢١ : اغيّر نظرتي تجاه ذلك الرجل
الشيعيّ ، أو على الأقل أندمُ من مواجهتي الصلفة ، ومعاملتي الخشنة معه.
ولكنّ
الصفحه ٢٨ :
رجلا خيرٌ لك من
حمر النَّعَم».
كانت هذه الكلمات
التي جاءت بلا موعد ، إلى جانب كلمات زوجتي
الصفحه ٤١ :
فهرعتُ إليه قبل
كلّ شيء وبدأتُ أتصفّحه.
فوجدت مؤلّفه قد
استوعب المشكلة من جذورها ، وتتبّع أدلّة
الصفحه ٤٤ : (صلىاللهعليهوسلم) وحكمه هناك رأيٌ مقبولٌ لأحد من الناس؟.
ثمّ أورد في الكتاب
مواقف الصحابة الكرام من الامرا
الصفحه ٤٩ :
: لأجد أمامي جميع ما حفظتُ من الأحاديث ، مفسّرةً مشروحةً ، معروضةً عرضاً جميلاً
، مع شواهد واضحة على
الصفحه ٥٢ :
ولمّا انتهيتُ من
الكتاب ، وجدتُ نفسي خفيفاً حرّاً طليقاً ، كأنّما أطير بجناحين من نور ومعرفة
الصفحه ٥٥ :
قلتُ : إنّه يحتوي
على الحقيقة الواضحة ، المكشوفة ، من لسان أطيب الخلق وأهداهم وأعلمهم ، رسول ربّ
الصفحه ٦٣ : ،
حتّى عصرنا الحاضر الذي يتحكّم في بلاد المسلمين ثلّةٌ من الحكّام البعيدين عن كلّ
معاني الخير ، فلا معرفة
الصفحه ٨ :
قبل أن أبدأ
الكتابة ، استوقفني الأمر ، خوفاً من أن أُتّهم بالدخول في عمل سياسيّ ، وأنا لستُ
إلّا
الصفحه ٢٠ :
وسيرتك؟!
مَن أعطاك هذه
الولاية على الناس حتّى تحكم على الرجل بأنّه خارجيّ؟
إنّ الرجل يعيش
الصفحه ٢٥ : وعمله ، فلم تنقل عنه ما يظهر منه الاتّهام بالرفض والخارجيّة والفساد.
بل تقول زوجته :
هو ملتزم بقرا
الصفحه ٢٦ : منه العفو على ما صدر منك تجاهه من تقصير
يؤنّب ضميرك.
والثاني : أن تسمع ما يقول وتشرح له ما تعتقد أنت