الصفحه ١٧ :
وفي صباح يوم عيد
الأضحى المبارك خرجتُ من الدار فإذا بجار لي من أهل السنّة يدعى أبا خالد ، عانقته
الصفحه ٤٣ : (صلىاللهعليهوسلم) : «لا طاعة لمن لم يطع الله».
وقال (صلىاللهعليهوسلم): «ألا من ولي عليكم فرآه يأتي شيئاً من
الصفحه ٤٨ : ـ :
إذا كنتُ من أهل
السنّة ، فلا بدّ أن يكون اتّباعي للرسول وأوامره ونواهيه ، وتفسير الصحابة لكلام
الرسول
الصفحه ٥٧ : الله :
أنّ النبيّ (صلىاللهعليهوسلم) قال لكعب بن عجرة : «أعاذك الله ـ يا كعب بن عجرة ـ من
إمارة
الصفحه ٢٩ :
والأمر لا يحتاج
إلى أكثر من لقاء وحديث.
فصمّمت على أن
ألتقي بالرجل.
فذهبت مع زوجتي
التي كانت
الصفحه ٢٨ :
رجلا خيرٌ لك من
حمر النَّعَم».
كانت هذه الكلمات
التي جاءت بلا موعد ، إلى جانب كلمات زوجتي
الصفحه ٤٠ :
المجال للنصارى
للدخول إلى الأرض المقدّسة وتدنيسها؟.
وما تلك الحادثة ،
تلك الليلة ، إلّا جزء صغير
الصفحه ٥١ : الإسلامي ، وألحقوا به خسارة لا تعوّض.
وإلى عصرنا الحاضر
الذي جرّت فيه فكرة الأميرية على الامّة الويلات
الصفحه ٦ :
من الله الهداية : (وَاللهُ يَهْدِي مَنْ
يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
ثمّ كتب هذا
الكتاب يحكي ما
الصفحه ٢٣ :
تلك الليلة؟ وأنا
أدّعي أني من أهل السنّة؟
وهل السنّة
والسلفيّة تدعوني إلى السكوت في مثل ذلك
الصفحه ٣٧ : منّي إليك عسى أن تجد فيه ما يفيدك.
وقام إلى المنضدة
، وجاء بظرف فيه الكتاب ، وعلى غلاف الظرف تاريخ
الصفحه ٢٧ :
فقاطعتُه : عبد (ربّ)
الحسين.
واستمرّ أبو خالد
في الحديث : فرأيتُ من الأفضل أن أتدخّل بينكما
الصفحه ٦٠ :
قلتُ : بارك الله
فيك ، فلنذهب بهذه الهديّة إلى عبد الحسين ، فإنّها تحفةٌ ثمينة.
وذهبنا ـ وأخذنا
الصفحه ٤٧ :
وهذا هو الذي فهمه
التابعون من الدين ،
فلمّا قال ابن
الخليفة عبد الملك بن مروان ، لأبي حازم
الصفحه ١٢ :
وخرج بعض الجيران
إلى الشارع ، وفوراً ، أخذتهما الشرطة ، وهدأ الشارع.
ولكن ذلك الشيعيّ
ـ عبد (ربّ