الصفحه ٢٠ : ءة ، والالتزام بالأعراف الطيّبة. وهو وطنيّ متحمّس ، وكريم ، وقد
رأيتَ اليوم أدبه وحسن خُلُقه.
وأمّا ما تقول عنه
الصفحه ٣٠ :
يتركه. وكان (صلىاللهعليهوسلم) إذا كلّم أحداً أقبل عليه بوجهه.
هذه أخلاق نبويّة
كريمة ، أجدها عند
الصفحه ٦٤ : حرّة كريمة.
ويكفي هذا أن يكون
أدلّ دليل على بطلان ما يلتزمه السلفِيَّة من الأميريّة الممقوتة والباطلة
الصفحه ٤٨ : وغيره ـ هذه الأحاديث؟.
ولما ذا لم أرها
أنا في ما تلوتُ وقرأتُ وطالعتُ من كتب؟.
وهل أنا قد
قرأتُها
الصفحه ٥ : على الناس ، مدّعياً العلم والالتزام
بالقرآن ، واتّباع السنّة ، ومتشبّهاً في شكله وزيّه بمن يسمّيهم
الصفحه ١٨ : ؟
أليس القرآن يقول
: (وَإِذا حُيِّيتُمْ
بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها)؟
الصفحه ٢٥ : ءة القرآن وأحكام الدين وأعمال الخير والأخلاق الحسنة والدعاء
للمسلمين والدعوة للإسلام ، طبعاً في إطار مذهبه
الصفحه ٣١ : والعبوديّة مثل الفرق بين كلمة «عابد» وكلمة «عبد / خادم». وهذا المعنى في
القرآن ، قال الله سبحانه : (والصالحين
الصفحه ٣٥ : قرأتها : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) أنّ الآية تفيد أن يكون اولو
الصفحه ٣٨ :
يستفيد من القرآن تلك الفائدة العلمية العميقة.
بينما نحن السلفية
نفهم الآية على ظاهرها من دون تعمّق في
الصفحه ٣٩ : عظيم ؛ كهذا ، وتكون الامّة طوال القرون على خطأ وضلال؟
وقد قال الرسول (صلىاللهعليهوسلم) : «لا تجتمع
الصفحه ٥٥ : آثارهم
نهرعُ ولدينهم نتبعُ ، فقط لأنّهم الأوّلون ، لأنّهم من خير القرون ، لأنّهم سلف.
وتركنا ما جاء من
الصفحه ٥٧ :
قالت : عجيب ، أما
قرأتَ الكتاب ليلةَ أمس؟.
قلتُ : نعم ، قد
قرأتُه!.
قالت : فكيف؟ أما
رأيتَ فيه
الصفحه ٦٢ :
طيلة القرون حتّى
عصرنا الحاضر :
فسوّدوا وجه
التاريخ الإسلاميّ بتسليطهم على العباد والبلاد للجهلة