الصفحه ١٠١ :
إنا فاعلون
المطلب
العاشر : في أنا فاعلون.
اتفقت الإمامية (١) والمعتزلة على أنا فاعلون وادعوا
الصفحه ١٧٨ : المسلمين ،
وإمام المتقين) ، فسيادة المسلمين ، وإمامة المتقين ، لما كانت من صفات نفسه (ص) ،
وقد عبر الله
الصفحه ٢٨٧ : وَالْخِلَافَةِ. (١)
وكيف وصف كل واحد
بوصف قبيح كما ترى زعم أنه يمنع من الإمامة ثم جعل الأمر فيمن له تلك الأوصاف
الصفحه ٢٨٨ : إن كلفوا أن يجتهدوا آراءهم في اختيار الإمام فربما طال زمان الاجتهاد وربما
نقص بحسب ما يعرض فيه من
الصفحه ٣٠١ : ع يطلبه لذلك.
قال القاضي إن
للإمام أن يعفو ولم يثبت أن أمير المؤمنين ع كان يطلبه ليقتله بل ليضع من قدره
الصفحه ٣٦٨ : تقول : اقتلوا نعثلا ،
قتل الله نعثلا ، وفي لفظ ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ج ١ ص ٥٢ : اقتلوا نعثلا
الصفحه ٣٨١ : بأول الوقت أو بآخره ترجيح من غير مرجح وهو محال.
الثالث
: في الواجب على الكفاية.
ذهبت الإمامية ومن
الصفحه ٣٨٦ : .
إنما يصح التمسك
بالكتاب عند الإمامية ومن تبعهم من المعتزلة ولا يتأتى على مذهب الأشاعرة لأن
الكلام عندهم
الصفحه ٣٩٩ : .
البحث الخامس في
التخصيص
ذهبت الإمامية ومن
وافقهم وجماعة إلى أن الاستثناء لا يجب أن يكون الباقي أكثر من
الصفحه ٤٠٥ : في
الاستحسان :
ذهبت الإمامية
وجماعة تابعوهم إلى المنع من العمل بالاستحسان وخالف فيه الحنفية
الصفحه ٤١١ : يكونا
طاهرين وأن يدخلا في الصلاة بمثل هذه الطهارة وهو غير معقول.
٦ ـ ذهبت الإمامية
إلى استحباب غسل
الصفحه ٤١٧ :
الإمامية إلى أن الماء الكثير لا ينجس إلا بالتغيير وعنوا بالكثير ما بلغ كرا وهو
ألف ومائتا رطل بالعراقي
الصفحه ٤١٨ : (١).
٢٥ ـ ذهبت
الإمامية إلى أنه إذا أصاب الأرض بول وجف بالشمس طهرت وجاز التيمم منها والصلاة
عليها.
وقال
الصفحه ٤٢٢ :
ذهبوا إلى أن
الأمر للفور فيخرج به عن العهدة بيقين بخلاف التأخير.
٣ ـ ذهبت الإمامية
إلى أنه إذا
الصفحه ٤٢٩ :
فَقَدْ قَضَيْتَ
صَلَاتَكَ. (١)
٢٣ ـ ذهبت
الإمامية إلى أن الخروج يحصل بإكمال الصلاة على النبي