قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ عَمٌّ مِثْلُ عَمِّي حَمْزَةَ أَسَدِ اللهِ وَأَسَدِ رَسُولِهِ سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ زَوْجَةٌ مِثْلُ زَوْجَتِي فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةِ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ لَهُ سِبْطَانِ مِثْلُ سِبْطَيَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ نَاجَى رَسُولَ اللهِ ص عَشْرَ مَرَّاتٍ يُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاهُ صَدَقَةً قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ص اللهُمَّ ائْتِنِي بِأَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْكَ وَإِلَيَّ وَأَشَدِّهِمْ حُبّاً لَكَ وَحُبّاً لِي يَأْكُلُ مَعِي مِنْ هَذَا الطَّائِرِ فَأَتَاهُ فَأَكَلَ مَعَهُ غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ص لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ لَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ إِذْ رَجَعَ غَيْرِي مُنْهَزِماً غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ص لِبَنِي وَلِيعَةَ لَتَنْتَهُنَّ أَوْ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلاً كَنَفْسِي طَاعَتُهُ كَطَاعَتِي وَمَعْصِيَتُهُ كَمَعْصِيَتِي يَغْشَاكُمْ بِالسَّيْفِ غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ص كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَيُبْغِضُ هَذَا غَيْرِي قَالُوا اللهُمَّ لَا.
قَالَ فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ سَلَّمَ عَلَيْهِ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ثَلَاثَةُ