(ص) يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَا عَلِيُّ لَا يُبَالِي مَنْ مَاتَ وَهُوَ يُبْغِضُكَ مَاتَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً (١)
وَمِنْهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ص لِعَلِيٍّ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُبْغِضُكَ وَيُحِبُّنِي (٢) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبْصَرَ النَّبِيُّ ص عَلِيّاً وَحَسَناً وَحُسَيْناً وَفَاطِمَةَ فَقَالَ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ (٣)
وَمِنْهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي أَحَبَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدُوُّكَ عَدُوِّي وَعَدُوِّي عَدُوُّ اللهِ وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ (٤)
إنه صاحب الحوض واللواء والصراط والاذن
المطلب الرابع في أنه صاحب الحوض واللواء والصراط والإذن
رَوَى الْخُوارَزْمِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى جَبْرَائِيلَ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَلَا يَدْخُلَهَا إِلَّا مَنْ مَعَهُ بَرَاءَةٌ مِنْ عَلِيٍّ عليه السلام (٥)
وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ صَاحِبُ لِوَائِكَ
__________________
(١) ورواه ابن المغازلي في المناقب ص ٥٠ وميزان الاعتدال ج ٣ ص ١٥١ وينابيع المودة ص ٢٥١ و ٢٥٧
(٢) وأخرجه المتقي في كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٥ ، وابن المغازلي في المناقب ص ٥١ والحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال.
(٣) مسند أحمد ج ٢ ص ٤٤٢ ، وذخائر العقبى ص ٢٥ والتاج الجامع للأصول ج ٣ ص ٣٥٠ ، وأسد الغابة ج ٥ ص ٥٢٣ ، والصواعق المحرقة ص ١١٢
(٤) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٢٧ ، وتاريخ بغداد ج ٤ ص ٤٠ ، بخمسة طرق ، والرياض النضرة ج ٢ ص ١٦٦ و ١٦٧
(٥) مناقب الخوارزمي ص ٢٥٣ ، ومناقب ابن المغازلي ص ١٣١ ، وبمعناه روايات كثيرة.
فراجع : ذخائر العقبى ص ٧١ والرياض النضرة ج ٢ ص ١٧٧