أَنَّ رَسُولَ اللهِ ص بَعَثَ بَرَاءَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَلَمَّا بَلَغَ ذَا الْحُلَيْفَةِ بَعَثَ إِلَيْهِ عَلِيّاً فَرَدَّهُ فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ قَالَ لَا وَلَكِنَّ جَبْرَائِيلَ جَاءَنِي وَقَالَ لَا يُؤَدِّي عَنْكَ إِلَّا أَنْتَ أَوْ رَجُلٌ مِنْكَ (١)
حديث المناجاة
السابع فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ وَتَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ وَرِوَايَةِ ابْنِ الْمَغَازِلِيِّ الشَّافِعِيِ آيَةُ الْمُنَاجَاةِ وَاخْتِصَاصُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِهَا تَصَدَّقَ بِدِينَارٍ حَالَ الْمُنَاجَاةِ وَلَمْ يَتَصَدَّقْ أَحَدٌ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ
ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ ع إِنَّ فِي كِتَابِ اللهِ آيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ قَبْلِي وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي وَهِيَ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ) (٢) الْآيَةَ وَبِي خَفَّفَ اللهُ تَعَالَى عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَلَمْ تَنْزِلْ فِي أَحَدٍ مِنْ بَعْدِي (٣)
حديث المباهلة
الثامن آيَةُ الْمُبَاهَلَةِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ الْمُبَاهَلَةَ لِنَصَارَى نَجْرَانَ احْتَضَنَ الْحُسَيْنَ وَأَخَذَ بِيَدِ الْحَسَنِ وَفَاطِمَةُ تَمْشِي
__________________
(١) مسند أحمد ج ١ ص ٣ و ١٥١ و ٢٣٠ وج ٣ ص ٢٨٣ ، وتفسير الطبري ج ١٠ ص ٤٦ و ٤٧ ، وخصائص النسائي ص ٢٠ ، ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٥١ ، وكنز العمال ج ١ ص ٢٤٦ ، ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١١٩ ، وصحيح الترمذي ج ٢ ص ١٨٣ ، وفي الدر المنثور ج ٣ ص ٢٠٩ رواه عن كثير من حفاظ الحديث ، وشواهد التنزيل ج ١ ص ٢٣٣
(٢) المجادلة : ١٢
(٣) أحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٤٢٨ ، ومستدرك الحاكم ج ٢ ص ٤٨١ ، وأسباب النزول ص ٢٣٤ ، وتفسير الطبري ج ٢٨ ص ١٤ ، وتفسير الخازن ج ٤ ص ٢٥٩ ، والتفسير الكبير ج ٢٩ ص ٢٧١ ، وجامع الأصول ج ٢ ص ٤٥٢ (ط السنة المحمدية بمصر) ، وروح المعاني ج ٢٨ ص ٢٨